“ملامح من الحضارة القبطيَّة “كتاب جديد لنيافة الأنبا مارتيروس


قام نيافة الحَبر الجليل الأنبا مارتيروس الأسقف العام لكنائس شرق السكة الحديد باصدار كتاب موسوعى جديد وهو عمل ضخم يقع في ألف ومئتي صفحة من القطع الكبيرة، وطباعته فاخرة، يحوي بين طيّاته أربعة فصول تتضمَّن ثلاثة وسبعين بحثّا قيّمًا في: التَّاريخ القبطيّ، الرَّهبنة القبطيَّة، الاستشهاد في الكنيسة القبطيَّة، الفنّ القبطيّ والآثار القبطيَّة.

,يُمثِّل هذا العمل الموسوعيّ خُلاصة رحلة من البحث والإطّلاع والتَّدقيق والتَّحقيق، رحلة قوامها ثلاثون عامًا منذ التحقَ نيافتة بسلك الرَّهبنة والتى لم ينقطع خلالها شغفه بالنَّبش في بُطون المخطوطات والكُتب والدَّراسات قديمها وحديثها،

والكتاب مُدعَّم بأكثر من “٢٢٥٠” حاشية، تُشير إلى أكثر من “٥٩٠”مصدرًا ومرجعًا فحصها واطلع عليها نيافتة واستشهَد بها في أبحاثه: المصادر [٢٤] ، المخطوطات [٤٢]، المراجع العربيَّة [٢٥٣]، الدَّوريَّات والرّسائل العلميَّة [٧٣]، المراجع الأجنبيَّة [١٤٦]، المواقع الإلكترونيَّة [58]

و العمل مُزود أيضًا بفهرس للأسماء وآخر للأماكن، وبمُلحق للصُّور والوثائق والأشكال و يُمَثِّل إضافة كبيرة للمكتبة القبطيَّة ومكسَب كبير للباحثين والمُهتَّمِّين بالدِّراسات القبطيَّة

وفى تغريدة لنيافتة عبر حسابة الرسمى على فيسبوك

قال نيافة الأنبا مارتيروس أسقف عام كنائس شرق السكة الحديد، الشكر لله…الآباء والأصدقاء الأحباء
أقدم للكنيسة القبطية كتاب “ملامح من الحضارة القبطية” لخدمة الدراسات القبطية المتخصصة وشغفي بها، ووفاءا وإخلاصا لكنيستنا القبطية الأرثوذكسية…إنها ملامح قليلة للغاية!!
إما الحقيقة فهي أكثر من ذلك بكثير جدآ، بالقدر الذي لا يسعها آلاف الكتب، مع تقديم كل التقدير والإحترام لكل من ساهم، ومازال يساهم في هذا المجال الهام، ونحن قد دخلنا علي تبعهم…تحية وتقدير لكل رواد الدراسات القبطية، والفخر والإعزاز لمعهد الدراسات القبطية بالقاهرة. مضيفا :” ولنعلم أيها الأحباء…أن حضارتنا القبطية ما زالت تعيش وتنبض بقوة ، وتزداد بريقاً وجمالاً وسط حضارات العالم ، وهي كزهرة جميلة مخبأة وسط الأشجار، يولع بها من يكتشفها، ويقف عندها طويلاً يتأمل جمالها، والدارس للحضارة القبطية يتعجب من جذورها الممتدة منذ بداية التاريخ، وبصماتها الواضحة منذ السنة الأولى لكرازة القديس العظيم مارمرقس الرسول كاروز الديار المصرية، وما تركه لنا من البشارة المفرحة ـ إنجيله ـ الذي كتبه، الموحى به من الله، وتراثه العظيم الذي ما زال موضع بحث ودراسة، ونحن إذ نقدم بعض من هذه الملامح الحضارية للأقباط في التاريخ، والرهبنة، والإستشهاد، والفن، والآثار، والأدب، لنعلم أن حضارتنا القبطية كم هي حية، ومتمتعة بالحياة، وعطاؤها مستمر في المجالات اللاهوتية، والثقافية، والأدبية، لقد بدأت مسيرة هذه الدراسات منذ أكثر من ثلاثون عاما، منذ أن دخلت أخا تحت الإختبار للرهبنة بدير السيدة العذراء مريم السريان العامر بوادي النطرون، وقد تشرفت بتقديم الكتاب من ثلاثة من الأساتذة الدكاترة الكبار الدكتور جمال لمعي، والدكتور عاطف نجيب، والدكتور إسحق عجبان عميد معهد الدراسات القبطية. وفي طبعة خاصة بالمهتمين بمجال القبطيات(coptology) حققت ثلاثة وسبعون بحثا متخصصا، في الأفرع المختلفة، مستعينا بمصادر ومراجع عربية وأجنبية مختلفة، مع ملحق للصور التوضيحية، ووضعت فهرست للأسماء والأماكن، أقدم شكري الجزيل لمطبعة دير مارمينا العجائبي بمريوط، وأخص بالشكر حضرة صاحب النيافة الحبر الجليل الأنبا كيرلس أسقف ورئيس الدير، وقدس الأب الموقر أبانوب، وقدس الأب الموقر ثيؤفانيوس، والإبن الغالي جوزيف جرجس.

خالص التهانى لنيافة الانبا مارتيروس وللكنيسة القبطية الارثوزكسية على هذا الاصدار والمرجع الهام فى التَّاريخ القبطيّ، الرَّهبنة القبطيَّة، الاستشهاد في الكنيسة القبطيَّة، الفنّ القبطيّ والآثار القبطيَّة

تاريخ الخبر: 2023-01-03 21:22:00
المصدر: وطنى - مصر
التصنيف: غير مصنف
مستوى الصحة: 47%
الأهمية: 53%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية