قالت وزارة الدفاع الروسية يوم الأربعاء إن 89 جندياً قتلوا في الهجوم الأوكراني على ماكيفكا بمنطقة تسيطر عليها روسيا في إقليم دونيتسك في مطلع الأسبوع، مضيفة أن السبب الرئيسي للهجوم هو استخدام القوات للهواتف المحمولة على نحو غير مصرح به.

وأضافت الوزارة في بيان "من الواضح بالفعل أن السبب الرئيسي لما حدث هو التشغيل والاستخدام المكثف، خلافاً للحظر المفروض، للهواتف المحمولة من الأفراد في منطقة في مرمى نيران أسلحة العدو."

وأضافت: "هذا العامل سمح للعدو بتتبع وتحديد إحداثيات مواقع الجنود لتوجيه ضربة صاروخية".

وأثارت الضربة التي وقعت بعد منتصف ليلة رأس السنة على مدرسة حُوّلت إلى ثكنة عسكرية في ماكيفكا غضب القوميين الروس وبعض المشرعين، والذين شككوا في الاستراتيجية العسكرية المستخدمة.

وفي وقت سابق أعلنت روسيا مقتل 63 جندياً روسيّاً.

وقالت وزارة الدفاع إن أربعة صواريخ من قاذفات "هيمارس" أمريكية الصنع سقطت على المبنى، مضيفة أنه "نتيجة انفجار الرؤوس الحربية لصواريخ هيمارس انهارت أسقف المبنى".

وأضافت الوزارة في بيانها على تطبيق تليغرام أن لجنة تحقق في ملابسات الهجوم.

وقال المتحدّث باسم الوزارة الفريق سيرجي سيفريوكوف في تسجيل مصوّر بُثّ فجر الأربعاء إنّ "لجنة تحقّق حالياً لجلاء ملابسات ما حدث، لكن من الواضح الآن أنّ السبب الرئيسي أنّ العسكريين شغّلوا واستخدموا على نطاق واسع هواتفهم المحمولة في منطقة تطولها أسلحة العدو، بما يتعارض مع الحظر".

وأشارت الوزارة إلى أنها شنت، رداً على ذلك، ضربات جوية على مركز للعتاد بالقرب من محطة سكة حديد دروزكيفكا في دونيتسك، مما أسفر عن مقتل ما يصل إلى 200 عسكري أوكراني وتدمير أربع قاذفات "هيمارس" وأكثر من 800 صاروخ.

وقال كيريلو تيموشينكو مساعد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الثلاثاء إن شخصَين أصيبا في الهجوم على دروزكيفكا، الذي دمر ملعباً لهوكي الجليد.

TRT عربي - وكالات