يرى محمد المريري المدير الإقليمي لشركة أوربكس في الشرق الأوسط، أن استمرار رفع الفائدة الأوروبية سيدعم اليورو على المدى القصير، لكن هناك العديد من العوامل على المدى الطويل ستضغط على الاقتصاد الأوروبي على رأسها استمرار الصراع بين روسيا وأوكرانيا.
وأضاف في مقابلة مع "العربية"، أن مزيداً من السياسة التشددية من قبل الفيدرالي الأميركي سيؤدي إلى استمرار ارتفاع مؤشر الدولار في النصف الثاني من العام الجاري على الأقل.
ولفت إلى أن الين الياباني استفاد من مؤشرات حدوث تغيير في السياسة النقدية في اليابان لأول مرة منذ فترة طويلة، ما انعكس مباشرة على سعره مقابل الدولار بعد التراجع الحاد الذي شهده العام الماضي حين وصل إلى مستويات 150 مقابل الدولار ليتراجع حالياً إلى 130.
وأشار إلى أن تداول الين دون مستويات 130 للدولار سيدفعه إلى مستويات دعم عند 125-126 مقابل الدولار في المنظور القريب.