خرجت النائبة السابقة عن حزب “المصباح” خديجة أبلاضي، بمفاجأة “قوية”، باتهامها لأعضاء من حزب العدالة والتنمية باستغلال صفتهما السياسية من أجل تسجيل أبنائهم في كليات طب بشمال المملكة.
وجاء في تدوينة للنائبة السابقة، عبر حسابها الشخصي بفايسبوك، أن ” هؤلاء الأعضاء استغلوا اتفاقية شراكة مبرمة بين مجلس جهة العيون وأحد كليات الطب بشمال المملكة، والتي تهم استفادة أبناء الأسر المعوزة المتفوقين بالمدينة من القبول بدراسة الطب، إذ تم انتزاع هاته المقاعد لفائدة أبناء أعضاء من حزب العدالة والتنمية بمدينة العيون، إذ استفادوا إلى جانب قبولهم، من السكن الفخم و النقل المجاني بالطائرة.
وأضافت أبلاضي، أن ” أبناء الأسر المعوزة بالمدينة بقوا متحسرين من هذا الفعل، في وقت تم انتقاء أبناء أعضاء حزب البيجيدي، والذين يعيشون حياة رغيدة مستفيدين من أموال مجلس الجهة الذي ينفق ملايين الدراهم على دراستهم واطعامهم وسكنهم وتنقلهم من المال العام”.
ونددت أبلاضي، بكون هاته الاتفاقية التي وصفتها بـ”الظالمة”، لم تخلق الجدل، عكس ما يحدث مع وزير العدل وهبي في ملف “مباراة المحاميين”، مؤكدة أن ” الاتفاقية مرت بهدوء” ولم تلقى أي انتباه من وسائل الإعلام المحلية والوطنية.
وأشارت أبلاضي، أن عضويين من حزب العدالة والتنمية (لم تذكر اسميهما”، استفادا من الصفقة، على الرغم من وضعهم المادي الميسور.
وسبق أن قدمت أبلاضي النائبة السابقة عن حزب العدالة والتنمية، استقالتها من الحزب بسبب فوز عبد الإله بن كيران بولاية جديدة، مصرحة لوسائل إعلام أن ” الأسماء التي اقترحها ابن كيران لعضوية الأمانة العامة، تضم أشخاصا “استفادوا من الريع والكولسة وتغيبوا عن تدبير الشأن المحلي في البلديات والجهات”.