امتنع الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس عن التعليق على قضية “مباراة المحاماة” التي شغلت الرأي العام الوطني لظهور أسماء تحمل نفس اللقب العائلي لوزير العدل عبد اللطيف وهبي وأسماء أقرباء شخصيات سياسية وأخرى من الأعيان النافذين في مناطقهم.
بايتاس أعلن أن وهبي الذي تحدث معه قبل اللقاء مع الصحافة اليوم الخميس عقب مجلس الحكومة، وأنه سيخرج خلال الساعات المقبلة ليشرح موقفه من الملف الذي تشوبه شبهات فساد وتزوير.
فما الذي سيقوله وهبي بعد كل هذه المؤشرات التي اجتمعت بعد التدقيق في أسماء الناجحين لترسم صورة تهين هذه المهنة النبيلة ؟
الاحتمال الأول كما تؤكد مصادر “الأيام24” هو أن وهبي سيتحدث ليقدم مزيدا من التوضيح والشروحات لامتصاص غضب الراسبين والمشككين في نزاهة الامتحان وقد يذهب إلى إعلان فتح تحقيق تشرف عليه لجنة خاصة.
أما الاحتمال الثاني الذي ذهبت إليه بعض الأوساط فإنه من المستبعد ويتعلق الأمر بإعلان الاستقالة وهذا لا يحدث كما جرت العادة في باقي الدول، وإن ما عهدنا هو أن قرار بالإعفاء يعلنه بلاغ من الديوان الملكي، باستثناء يوم أعلن الوزير السابق مصطفى الرميد استقالته لأسباب صحية وتم رفضها.
ولذلك فإن أقصى ما يمكن أن يحدث هو أن يطلب عبد اللطيف وهبي في ملتمس إلى الملك إعفاءه من حقيبة وزير العدل.