فجرت سيدة عبر منصات التواصل الاجتماعي، قضية نصب لولوج أكاديمية نادي الرجاء الرياضي ببوسكورة.
وفي تدوينة تم تداولها عبر نطاق واسع خلال الساعات الأخيرة، أكدت السيدة تعرضها لعملية نصب من طرف وكيل أعمال لاعبين، تظاهر بمحاولة مساعدتها إبنها لولوج الأكاديمية.
وأكدت السيدة أنها قدمت مبلغ 6 آلاف درهم للوكيل المذكور، كثمن مصاريف التسجيل بالأكاديمية، بعد قبول إبنها الذي تدرج بعدد من المدارس الكروية للاطفال والشبان، لكنها تفاجئت بعدها بغياب أي تواصل معها رغم تحديد موعد دجنبر 2022 لانضمام الطفل صاحب ال14 سنة للأكاديمية.
وفي تواصل موقع "تيلكيل عربي" مع الأم، أكدت الأخيرة أنها اصطدمت بإجهاض حلم طفلها بولوج الأكاديمية، مُشددة على أن الوكيل اصطحب ابنها في جولة بملعب تداريب الرجاء كما تم تقديم العائلة للمدير الرياضي باتريك دي ويلد.
وأشارت الأم إلى الحالة النفسية الصعبة لابنها، الذي كان يترقب بشغف الانضمام للأكاديمية، منذ أشهر، بناء على ما دار بين العائلة والوكيل، الذي طالبهم بتحضير مجموعة من الوثائق استعداداً لانضمام الطفل بداية الموسم الكروي الجاري.
في المقابل، لم ينفي يوسف بنحمود، في تصريخ خاص ل"تيلكيل عربي"، تقدمه بوساطة لعائلة الطفل من أجل إدماجه بالأكاديمية، لكن وحسبه فمقاطع الفيديو التي تم تقدميها للتقنيين والتي تهم مشاركة الطفل بعدد من المباريات، لم تنل استحسان المسؤولين.
ونفى المتحدث ذاته، استخلاصه لأي مبلغ، مشددا بأن الطفل لم ينضم للأكاديمية وبالتالي، لم يتم دفع أي مصاريف، مطالبا العائلة باللجوء للقضاء.
وتابع:" الطفل موضوع التدوينة، أخذ فرصته لدخول الأكاديمية، لكن مقاطع الفيديو لم ترق التقنيين بما فيهم المدير الرياضي، وبالتالي لم ينضم، وبالنسبة لي الموضوع لا يستحق كل هاته الضجة".
وعن علاقته بنادي الرجاء الرياضي، أكد بنمحمود بأنه لا يشتغل مع أي نادي لكنه فقط حاول المساعدة بطلب من العائلة.
كما شدد المتحدث ذاته، أنه يحترم إسم عائلته الرياضية وهي اكبر من أن تكون وسط ضجة مماثلة، ومفتعلة.
وحاول الموقع التواصل مع مسؤولين بأكاديمة"الخُضر" بخصوص الواقعة، لكن ولحدود الساعة لم يتم الرد على أي من الاتصالات.
وتمت مشاركة تدوينة السيدة بشكل كبير بمواقع التواصل الاجتماعي، كما طالب عدد من مناصري النسور الخضر، المسؤولين بالتدخل، وتقديم توضيحات بشأن كيفية تدبير ولوج اللاعبين الشباب للأكاديمة، والأسباب وراء وساطة الوكلاء لعائلات المواهب الكروية.