متحدث «الكنيسة الأرثوذكسية»: لا صحة لبناء كاتدرائية جديدة في العاصمة الإدارية - تحقيقات وملفات


تعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من أعرق وأقدم الكنائس فى العالم، التى تحتفل الليلة بعيد الميلاد المجيد فى كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث تدق أجراس الكاتدرائية، ويقف البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ليترأس قداس العيد بمشاركة عدد من الأساقفة والكهنة كعادته كل عام. وبتلك المناسبة التقت «الوطن» مع القمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، للحديث عن رسالة الكنيسة لعيد الميلاد هذا العام، وكيف تستقبل الكنيسة الاحتفالات وغيرها من الموضوعات.. وإلى نص الحوار

بعد عامين من منع الاحتفالات بسبب جائحة كورونا، كيف تستقبل الكنيسة الأرثوذكسية عيد الميلاد المجيد؟

- تعد الظروف خلال الوقت الحالى أفضل من العامين الماضيين، ونحن سعداء بعودة الاحتفالات والقداسات وأن تستقبل الكنائس أبناءها بكامل أعدادها، ولكن هذا لا يعنى التخلى عن الحذر من انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد، وقد بدأنا بالفعل بالتنبيه على الحاضرين للقداسات بالكنائس باتخاذ الإجراءات الاحترازية، لأن جائحة كورونا لم تنته بشكل كامل، ولا ننكر أن أعداد الإصابات فى نقصان كبير ومستمر لكن هذا يرجع إلى تعود المواطنين على اتباع الإجراءات، منها الحرص على التباعد الاجتماعى، وأن تكون هناك مسافة بين كل شخص وآخر، واستخدام الكحول، وهو ما يساعد هذا العالم على الوقاية من الأوبئة.

ما رسالة عيد الميلاد التى يوجهها القمص موسى إبراهيم لأبنائه بمناسبة العيد وبداية العام الجديد؟

- فى البداية كل مصر بخير وسعادة، ويجب أن نعلم أن ميلاد المسيح يحمل رسائل مفرحة وإيجابية ومشجعة على الثبات على القيم والمبادئ، ونؤكد أن حال شخص أو مجموعة لن ينصلح إلا بالعودة إلى الأصول والضوابط، وأدعو نفسى وأبناء الكنيسة خلال عيد الميلاد إلى الحرص على أمانة السلوك واستقامة الضمير.

تختلف بهجة العيد باختلاف العمر والمسئولية، فكيف اختلفت فى حياة القمص موسى إبراهيم قبل الكهنوت وبعد أن أصبح المتحدث باسم الكنيسة؟

- لكل فترة فى حياة الإنسان بهجتها فى الاحتفال بالعيد، بالنسبة لشخصى دائماً كنت مرتبطاً بالكنيسة حتى قبل الكهنوت، وكانت فرحة العيد وطقوس العيد مرتبطة بقضاء الوقت فى الكنيسة، ولكن ذلك اختلف بعد الكهنوت، حيث يرتبط الكاهن فى العيد بالكنيسة والخدمة بها.

حيث تستحوذ الأسرة على جزء من الوقت خلال الاحتفال بعيد الميلاد، ولكن نهتم خلال باقى اليوم باستقبال المهنئين بالعيد الذين يعبرون عن وحدة المصريين وتماسكهم بالقيم المجتمعية المختلفة، بالإضافة إلى عقد لقاءات بقطاعات كبيرة من الخدام وأبناء الكنيسة، ويمكن اعتبار أن يوم العيد هو أكثر أيام العام للالتقاء بالآخرين، خاصة المغتربين والذين يعودون لقضاء أوقات جيدة مع أسرهم وعائلاتهم.

الحوار الوطني خطوة نحو التنمية الشاملة.. ونتوقع أن يكون مردوده شديد الثراء

ما رؤية الكنيسة الأرثوذكسية للحوار الوطنى الذى دعت إليه الدولة المصرية؟

- يمكن القول إن الحوار الوطنى الذى دعت إليه القيادة السياسية ويضم جميع أطياف المجتمع المصرى باختلاف ثقافتها وأيديولوجيتها لهو خطوة نحو الأمام فى طريق التنمية الشاملة.

وقد تابعت الكنيسة الحوار الوطنى، الذى تضمن حضور جميع القامات فى المجتمع المصرى، من شخصيات سياسية ومجتمع مدنى ومثقفين، مما يجعلنا نتوقع أن يكون المردود شديد الثراء.

كما أن الحوار الوطنى لم يقتصر فقط على الجانب السياسى، بل تضمن ضمن أجندته الداخلية عدة محاور أخرى، منها الاقتصادية والمجتمعية، وهى فى النهاية تصب فى مصلحة المواطن المصرى بصرف النظر عن دينه أو هويته.

ما يميز عصر الرئيس السيسي تحقيقه الإنجازات على أرض الواقع وتأسيس مستقبل أفضل للمصريين

كيف ترى الجهود التى تبذلها الدولة على صعيد المشاريع القومية وجهود التنمية فى المجال الاقتصادى وأيضاً الاجتماعى التى تشهدها مصر حالياً؟

- نفخر بالطبع بالإنجازات التى تم تحقيقها حتى الآن، لكن نؤكد أن الطريق لا يزال طويلاً للوصول للإصلاح الاقتصادى الذى نحتاجه ونتوقعه، فكلمة الإنجازات موجودة منذ زمن، ولكن ما يميز عصر الرئيس عبدالفتاح السيسى أنها إنجازات على أرض الواقع حقيقية.

ومن المؤسف أن البعض حتى الآن لم يدرك تلك الإنجازات التى تؤسس لمستقبل أفضل للمصريين، فهى ليست إنجازات لاستهلاك الوقت وإنما هى أفعال نبنى بها المستقبل، وهذا ما يؤكد دائماً عليه الرئيس خلال خطاباته فى المناسبات المختلفة.

ويجب أن يراعى المصريون أن فى ظل الأزمات الاقتصادية العالمية الخانقة التى يعيشها العالم لظروف خارجة عن إرادة البشر، مثل جائحة كورونا أو العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا، فإن الحكومة والدولة قادرتان على السيطرة على زمام الأمور قدر المستطاع فى ظل تلك المعاناة.

ويكفى أن الدولة ما زالت تجاهد للحفاظ على انضباط سير حياة المواطنين فى ظل أزمة تعانى منها أغنى الدول، من خلال تقديم الدعم للسلع الغذائية والمبادرات الصحية والطبية، التى تكون فى أغلب الأحيان بشكل مجانى بداية من الكشف والفحوصات والعلاج وحتى العمليات الجراحية.

نسهم فى «حياة كريمة»

كيف تشارك الكنيسة الدولة عبر دورها الاجتماعى فى المشروعات التنموية التى تقوم بها؟

- الكنيسة عليها دور كبير فى المشاركة فى العمل التنموى والاجتماعى، والكنيسة القبطية الأرثوذكسية تشارك فى هذا على عدة أصعدة، حيث شهد عاما 2021- 2022 توقيع عدة اتفاقيات وبروتوكولات للمشاركة فى عدد من المبادرات الرئاسية مثل حياة كريمة.

كما تم توقيع أكثر من اتفاقية وبروتوكول مع وزارة التضامن فى إطار دعم الفئات الأكثر فقراً واحتياجاً من محدودى الدخل، بالإضافة إلى التعاون أيضاً مع وزارة القوى العاملة والبيئة، كما كان للكنيسة الأرثوذكسية دور كبير فى دعم مؤتمر المناخ.

والكنيسة الأرثوذكسية لها تاريخ كبير فى الدور المجتمعى الذى تمارسه، وقد حدثت نقلة كبيرة فى هذا المجال فى عهد البابا تواضروس الثانى، عبر أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية، التى يمكن اعتبارها الذراع التنموية للكنيسة الأرثوذكسية، والتى بدأت منذ 60 سنة فى العمل المجتمعى وخدمة المجتمع، فأصبح من خلالها العمل المجتمعى للكنيسة الأرثوذكسية أكثر اتساعاً.

إذن، هل يمكن أن تحدثنا أكثر عن أبرز المبادرات التى شاركت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بها خلال عام 2022؟

- خلال العام الماضى قامت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بتوقيع عدة اتفاقيات، منها توقيع 3 وثائق لدعم المرأة، لتجريم ومناهضة العنف ضد المرأة، كما تم الاشتراك مع وزارة القوى العاملة لتدريب الخريجين على مجموعة من الحرف، بالإضافة إلى المنح التى أعلن عنها المكتب البابوى للمشروعات لتعليم الحرف واللغات للتسهيل على الشباب لإيجاد فرص عمل مناسبة.

تم تقنين وبناء ما يقرب من 3 آلاف كنيسة ومبنى منذ 2016

كم تبقى من كنائس قبطية أرثوذكسية لم يتم البت فى تقنينها طبقاً لقانون بناء الكنائس فى الفترة الأخيرة؟

- قانون بناء وترميم الكنائس الذى صدر عام 2016، يعد تغييراً كبيراً فى استراتيجية الدولة المصرية فى دعم قيم المواطنة، ودعم المسيحيين والكنائس المصرية، حيث أزال عن عاتق الكنائس حملاً كبيراً، كانت المؤسسات الدينية المسيحية تعانى منه لعقود طويلة، حيث أصبح القانون يمارس بكل دقة.

وبالنسبة للكنيسة الأرثوذكسية فقد تم تقنين وبناء ما يقرب من 3000 مبنى منذ صدور القانون وحتى 2022.

وأعتقد أن هذا القانون يعتبر خطوة كبيرة فى دعم المواطنة، حيث يتيح عمليات بناء الكنائس وترميمها وتجديدها فى حالة كانت مطابقة للاشتراطات، فى حين كان القانون قبل ذلك يعيق كل ذلك.

كما وضع القانون ضمانات فى البناء تعطى كل ذى حق حقه، بمعنى أنه لبناء مؤسسة كنسية أو مبنى لخدمات يجب أن يحقق الاشتراطات المطلوبة من مساحة الأرض وتحديد طول المبنى وما إلى ذلك من إجراءات، بالإضافة إلى التأكيد على أنه غير مخالف أو أنه لن يسبب تعطلاً لسير العمل.

كيف ترى مطالب الرئيس عبدالفتاح السيسى بتطوير الخطاب الدينى فى عدة مناسبات؟ هل ترى هناك تطوراً فى الخطاب؟

- قبل التحدث عن الخطاب الدينى يجب أن ندرك أنه لا يوجد عمل فى حياة الإنسان لا يحتاج إلى تجديد دائماً، وذلك لأن فكر الإنسان المتجدد والذى يستوعب الآخر والمختلفين معه يعيش حياة أفضل، خاصة مع متغيرات العصر الذى نعيش فيه، الذى يتسم بالسرعة والصراع نحو التفوق والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعى، لذلك تحاول الكنيسة تجديد الخطاب الدينى داخلها، وهو ما نجده حالياً حيث نسعى للتجديد المستمر.

وفى إطار سعى الكنيسة القبطية الدائم لتجديد الخطاب الدينى منذ عام 2016، قامت بعمل دورات تدريبية تحت رعاية البابا تواضروس لتطوير التعليم الكنسى تحت عنوان «تدريب 1000 معلم كنسى»، ويعد الهدف من هذا البرنامج تطوير آليات العمل والتعليم، أيضاً فى كنائس مصر كلها يعد الشباب مصدر الإلهام لتطوير الخطاب، كما تتيح الكنيسة المساحة للتعبير عن الأفكار والآراء لأبنائها وللشعب وللتواصل الدائم.

انتشرت خلال الفترة الأخيرة أخبار عن بناء كاتدرائية جديدة للأقباط الأرثوذكس باسم مار مرقس والبابا كيرلس عمود الدين فهل هذا صحيح؟

- هذا الأمر غير صحيح، وقد تابعت تلك الشائعات التى انتشرت على السوشيال ميديا وهى عارية تماماً من الصحة، وأؤكد أنه لا يوجد كنيسة كبرى بالعاصمة الإدارية الجديدة سوى كاتدرائية ميلاد المسيح، ويجب أن يكون هناك حذر من تداول مثل تلك المعلومات غير الدقيقة على مواقع التواصل الاجتماعى.

العلاقة بين الكنيسة القبطية والأزهر تاريخية ويسودها الحب والمودة مع الطوائف الأخرى

العلاقة بين مشيخة الأزهر الشريف والكنيسة القبطية الأرثوذكسية طويلة وممتدة فكيف تراها الآن؟

- العلاقة بين الأزهر والكنيسة الأرثوذكسية علاقة تاريخية تكونت عبر السنين والعصور، منذ عهد البابا كيرلس السادس البطريرك الـ116 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية مروراً بالبابا شنودة الثالث، وحتى البابا تواضروس الثانى، هناك علاقة طيبة بين بطاركة الكنيسة الأرثوذكسية وشيخ الأزهر.

وتتعدد اللقاءات بين كلا القامتين الدينيتين، التى نطلق عليها «لقاء القمم» واللذين يضربان مثالاً رائعاً فى قيم التسامح والأخوَّة، ونحن سعداء بوجود تواصل مستمر بين الكنيسة والأزهر، ويظهر مردود تلك العلاقات فى «بيت العائلة المصرية» حيث تعمل الكنائس المصرية مع الأزهر تحت مظلته لإخراج كل ما هو صالح للمصريين جميعاً.

ماذا عن علاقة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالطوائف الأخرى؟

- المحبة هى السمة التى تسود العلاقات بين الكنيسة الأرثوذكسية والطوائف الأخرى، فهى علاقات من المحبة الحقيقية، وهناك نوع من التفاهم والتواصل الدائم.

وقد قام البابا تواضروس الثانى بعدد من الزيارات للطوائف المسيحية التى تتبع التقويم الغربى للاحتفال بعيد الميلاد المجيد فى الـ25 من ديسمبر فقام بزيارة بطريرك الكاثوليك وتهنئتهم بتلك المناسبة وتبادل الهدايا.

فالمحبة هى السند فى الظروف الصعبة وطريق النجاة من كل المتاعب والمشكلات، أما بالنسبة للعقائد فهى خاصة بكل طائفة.

إذن ما الهدف من الحوار اللاهوتى والاتفاقيات التى توقعها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مع الطوائف المسيحية الأخرى؟

- الحوارات مستمرة بشكل عام مع جميع الطوائف فى محاولة للوصول لاتفاقات مشتركة وبعض التوافقات للوصول للهدف وهو الوحدة.

استقبل البابا تواضروس خلال الفترة الأخيرة عدداً من الوزراء والسفراء، ما الهدف من تلك الزيارات؟

- يحرص البابا تواضروس الثانى على تقديم رسالة إيجابية طيبة عن مصر من خلال تلك اللقاءات، واستقبال المسئولين لمختلف الدول العربية والغربية كما ينقل لهم لمحات عن تاريخ مصر وتاريخ الكنيسة الأرثوذكسية، فضلاً عن أن بعض اللقاءات مع الشخصيات المسئولة والسفراء بسبب كنائس أرثوذكسية فى تلك الدول فيدور نقاش حول خدمة الكنيسة فى تلك الدول.

القمص موسى إبراهيم: زيارة الرئيس للكنيسة للتهنئة بعيد الميلاد رسالة تؤكد «أنتم موضع اهتمام» في سابقة غير مسبوقة تاريخيا

كيف ترى حرص الرئيس السيسى على زيارة الكاتدرائية وتهنئة الأقباط بعيد الميلاد أثناء قداس العيد؟

- لتلك الزيارة وضع خاص فى نفوس المصريين وليس المسيحيين فقط، لأن تلك الزيارة تعطى رسالة طمأنة للمجتمع جميعاً.

ويعد الرئيس السيسى أول رئيس يقوم بالمشاركة فى قداس عيد الميلاد على مر التاريخ، وبالتالى يقدم رسالة اهتمام رأس الدولة بكل فئات المجتمع، حيث يتم تقديم رسالة ضمنية للأقباط المصريين تؤكد وتقول «أنتم موضع اهتمام».

كما يؤكد الرئيس من خلال تلك الزيارة العلاقة الوثيقة المليئة بالثقة التى تربط بين الرئيس وكل مسئول أمين ومخلص -المقصود به هنا البابا تواضروس الثانى- المشهود له بالمواقف التاريخية التى تؤكد حرص البابا على مصر وأن مصر لها الأولوية فى عقله وفى قلبه.

كما أنها من أهم مظاهر المواطنة المصرية، التى لا تظهر من خلال زيارات الرئيس السيسى للكاتدرائية خلال فترة الأعياد فقط، بل تظهر أيضاً من خلال المبادرات التى تطلقها الدولة لمساعدة الفئات المحتاجة من محدودى الدخل.

كفالة الأطفال

الدولة المصرية أصدرت بالفعل قانون الكفالة للأطفال الأيتام ومجهولى النسب، وقد بدأ تنفيذه بالفعل، وهناك أسرة مسيحية قامت بكفالة طفل وفقاً لاشتراطات القانون. والكنيسة القبطية الأرثوذكسية تدعم بشدة موضوع الكفالة، وكل ما هو إيجابى للإنسان، حيث نعتقد أن وجود الطفل الذى حُرم من وجود عائلة لظروف خارجة عن إرادته فى كنف أسرة محبة ترعاه وتدعمه فى الأمور التعليمية والاجتماعية، أفضل بكثير من وجوده فى مكان للإيواء.

وبالتأكيد فإن الحالة النفسية والنمو السليم والاجتماعى لهذا الطفل سيكون أفضل عندما يكون جزءاً من أسرة، وما نعنيه أن هذا القانون لا شك أنه سيغير حياة كثيرين.

تاريخ الخبر: 2023-01-06 00:20:19
المصدر: الوطن - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 53%
الأهمية: 50%

آخر الأخبار حول العالم

مقتل 19 شخصا جراء انهيار طريق سريع جنوب الصين (فيديو)

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-01 09:06:57
مستوى الصحة: 83% الأهمية: 87%

المتحولون جنسيا يحظون بدعم جديد من إدارة بايدن

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-01 09:07:16
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 92%

كيف أصبحت شوارع الولايات المتحدة مليئة بكارهي اليهود؟

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-01 09:07:17
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 95%

سيئول تتهم بيونغ يانغ بتدريب "حماس"

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-01 09:06:56
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 98%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية