وأوضحت سلطات التحقيق - وفقا لوكالة أنباء (كيودو) اليابانية - أنه بعد إجراء فحص لتحديد ما إذا كان لائقا عقليا للمثول أمام المحكمة، ثبت أن ياماجامي، 42 عاما، مؤهل للمحاكمة، ومن المرجح أن توجه إليه اتهامات بالقتل وانتهاك قانون مراقبة الأسلحة النارية بحلول 13 يناير الجاري، عند انتهاء فترة اعتقاله.

وأضافت أنه بعد ستة أشهر من اغتيال رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي، يقترب المدعون من توجيه الاتهام إلى الرجل المتهم بإطلاق النار القاتل الذي سلط الضوء على الصلات بين السياسيين وكنيسة التوحيد المثيرة للجدل.

وأطلق ياماجامي النار على آبي، 67 عاما، من مسافة قريبة خلال خطاب حملته، في 8 يوليو الماضي، قبل يومين من الانتخابات الوطنية، وبعد اعتقاله، أخبر المحققين أنه يحمل ضغينة ضد كنيسة "التوحيد"؛ بسبب التبرعات التي قدمتها والدته، والتي بلغ مجموعها حوالي 100 مليون ين (750 ألف دولار).

وكان آبي الزعيم الأطول خدمة في البلاد، حيث عمل رئيسا للوزراء من 2006 إلى 2007 ومرة أخرى من 2012 إلى 2020، قبل أن يتنحى بسبب مشاكل صحية.