أكد عبدالكريم لطفى، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسوان، أن اليوم الإثنين، تنطلق امتحانات الفصل الدراسى الأول لصفوف النقل للعام الدراسى 2022-2023، وتستمر الامتحانات حتى الأربعاء الموافق 25 يناير الجارِ، وفق الجداول المعتمدة.

وجاء ذلك فى ضوء توجيهات الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، واللواء أشرف عطية محافظ أسوان.

وأشار إلى أن إجمالى عدد الطلاب الذين يؤدون امتحاناتهم اليوم يبلغ 204 آلاف و147 طالبا وطالبة، بواقع 107 آلاف و984 تلميذا وتلميذة بالصفوف من الرابع إلى السادس الابتدائي، و50 ألفًا و15 طالبًا وطالبة بالصفين الأول والثانى  الإعدادى، بالإضافة إلى 1280 طالبا وطالبة بمدارس التربية الخاصة، و2582 دارسا ودارسة بصفوف التعليم المجتمعى، فضلًا عن 33 ألفًا و496 طالبا وطالبة بصفوف نقل التعليم الفنى بشعبه (الصناعى - الزراعى - التجارى - الفندقى- المزدوج) وكذلك (المهنى - الخدمات -  العمال) وذلك بمواد مختلفة وفق الجداول المعلنة. 

وأضاف وكيل الوزارة، أنه تم عقد سلسلة من الاجتماعات بقيادات المديرية والإدارات التعليمية، لمناقشة ضرورة الاستعداد الجيد للامتحانات سواء لصفوف النقل أو الشهادة الإعدادية، حيث تم التشديد على المدارس بضرورة الإنتهاء من كافة الأعمال المتعلقة بالنظافة والتعقيم وفرش اللجان وتجهيز القوائم الامتحانية وتجهيز الكنترولات. 

وتم التنبيه على رؤساء اللجان، بضرورة أن تكون اللجان جيدة الإضاءة والتهوية.

وتم التشديد على الجميع بضرورة الالتزام بكافة القواعد والضوابط المنظمة للعملية الامتحانية، وتوفير الأجواء الامتحانية الملائمة داخل اللجان مع الإلتزام بالجدية، والتصدى لمحاولات الغش بكل حزم دون إرهاب للطلاب، وتم التنبيه على الكنترولات بإنهاء أعمالها أولًا بأول لإعلان النتائج فى أقرب وقت وطمأنة الطلاب وأولياء الأمور.

وأوضح لطفى أنه تم تشكيل غرفة عمليات مركزية بديوان المديرية برئاسته، وغرف أخرى فرعية بكل إدارة تعليمية برئاسة السيد مدير الإدارة، لمتابعة سير العملية الامتحانية على مدار الساعة، كما أن  موجه عام المادة واللجنة التى وضعت الامتحان ستكون متواجدة داخل الغرفة المركزية (كل حسب مادته) لمتابعة أى شكاوى أو مشكلات قد ترد.

وتابع أن بالنسبة لتقدير الدرجات، فقد تم التأكيد على  المصححين والمراجعين وراصدى درجات الطلاب بضرورة تحرى الدقة والشفافية وأن يعمل الجميع لصالح الطالب، حتى يحصل كل طالب على حقه.