الدار-خاص
إلى منطقة الديسة في البادية الجنوبية، انتقل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، برفقة الملكة رانيا العبد. الله، أمس الأحد للمشاركة في أعمال مشروع زراعي وجمعية تعاونية.
زيارة رام خلالها العاهل الأردني دعم نتاجات طبيعية ومهارية يدوية، حيث ظهر مع الملكة رانيا يسهمان في زراعة نبتة الغضا الصحراوية التي تتميز البادية الجنوبية باحتضانها، إضافة إلى مشاركتهما في التعامل مع نتاجات طبيعية في المنطقة.
وشكلت هذه الزيارة فرصة، كذلك للملك عبدالله الثاني، ورانيا العبدالله على المشروع التابع لائتلاف جمعيات الحسين الزراعية والمتقاعدين العسكريين والطويسة الخيرية، والذي تبلغ مساحته الإجمالية 1022 دونماً، كما استمعا إلى مراحل تطوره منذ بدئه عام 2021 بتوجيه ملكي على أرض مخصصة من وزارة الزراعة، وتوفيره نحو 200 فرصة عمل موسمية للمجتمع المحلي، منها 80% للسيدات.
خلال هذه الزيارة، قام العاهل الأردني و رانيا العبد الله بزيارة في أرجاء جمعية سيدات قرى حوض الديسة التعاونية، و استمعا إلى إيجاز حول المشروعات التي تقوم عليها سيدات من المجتمع المحلي بينها «الخزف والسيراميك»، وتدريب الخياطة والتعلم عن طريق الألعاب (الاستعداد للمدرسة) و «المطبخ التقليدي» الذي يقدّم تجربته للزوار والسائحين.
كما استمع العاهل الأردني و عقيلته الملكة رانيا العبد الله إلى ايفادات حول المشتل الزراعي، الذي يتكون من بيوت بلاستيكية لزراعة وتكثير النباتات المهددة بالانقراض، و”برنامج بدويات” الثقافي السياحي و “صندوق القروض الدوارة” لتمويل المشاريع الصغيرة الفردية، إضافة إلى مشروع الخزانات الشمسية، بدعم من مؤسسة نهر الأردن.
وفي هذا الصدد، أكد الملك عبدالله خلال لقائه في مركز زوار وادي رم مع المعنيين في لجنة فنية لتطوير الموقع بحضور الأمير الحسين بن عبدالله، ولي العهد الأردني، على أهمية تنفيذ الخطة الشاملة لذلك، وضرورة صياغة آلية، لمتابعة الخطة، ووضع تقارير دورية للإنجاز وسير العمل.
وليست هذه المرة الأولى التي يظهر فيها الملك عبد الله الثاني و الملكة رانيا العبد الله، وهما يشاركان المواطنين أعمالهم بكل عفوية وتلقاىية خارج البروتوكول الرسمي.
