الدار-خاص
أكد الشاعر اليمني، ياسر سعيد دحي، أن ” الإمارات تعد اليوم منارة ثقافية وحضارية بكل ما تعنيه الكلمة من حضور وتأثير وقوة في تعزيز المشهد الثقافي محليا وإقليميا وعالميا”.
و وصف الشاعر اليمني في مقابلة صحفية المشهد الثقافي الإماراتي ب” المستنير” و “المتوهج” معرفيا و “المنفتح” على كافة أشكال الحداثة وثقافات الشعوب.
وأشار ذات المتحدث إلى أن ” الإمارات حاضنة لكل ما هو إنساني مع إيمان عميق ومتأصل في تعزيز الهوية الإماراتية التاريخية”.
وتابع ياسر سعيد دحي:” اننا حقاً أمام مشهد هو لحظة تاريخية تقودها الإمارات باتجاه النمو والازدهار في كافة مجالات الثقافة والفنون، هذه اللحظة التي من شأنها أن تخلق التحول الكبير باتجاه العصر وعلى العالم، وهو ما يعكس وجود رؤية استراتيجية تجعل من الثقافة والفنون والإبداع بشكل عام والابتكار في واجهة ومقدمة أولويات هذه الرؤية، مشهد أقرب إلى أن يكون احتفالاً واحتفاء بكل القيم الإنسانية الحضارية فناً وابداعاً وابتكاراً وتعايشاً”.
كما اعتبر الشاعر اليمني، الإمارات هي المحطة الأهم في حياته، مضيفا أنهاحدثت فيها المفاجآت، ثقافةً وفناً وإبداعاً وابتكاراً، مردفا:” أنا على المستوى الشخصي تشكلتُ ثقافياً وأدبياً وشعرياً في فضاءات الإمارات اللامحدودة حضارياً وثقافياً وإنسانياً”.
وبخصوص عمله الأدبي القادم، قال ياسر سعيد دحي انه ” سيكون عملاً أدبياً شعرياً ثلاثي الأجزاء تحت عنوان «سنبلة النار وأغاني الضوء» الجزء الأول منه تحت عنوان «تقاسيم صوفية على وتر الحلاج»، فيما الجزء الثاني فهو بعنوان «أغاني جلال.. تأويل ياسر سعيد دحي»، والثالث عن الصوفي والمعلم الكبير محمد بن عبد الجبار النفري.
