أكد مدير مركز الخاتم عدلان للتنمية البشرية والاستنارة، الباقر العفيف، على ضرورة اقتلاع الإنقاذ تماماً وبناء نظام آخر يستند على مفاهيم ثورة ديسمبر.
الخرطوم: التغيير
ووصف العفيف الفساد في عهد الانقاذ بالمستشري في بنية الدولة وهياكلها، قائلا إنه فاسد ولا ينتج سوى الفساد.
وقال العفيف في الورقة التي قدمها في مؤتمر خارطة طريق تجديد عملية التفكيك، إن الأدبيات الدولية لا تصف فساد نظام الإنقاذ الذي تزدري أيدولوجيته الوطن ولا تؤمن به.
وأضاف أن “الكيزان أجازوا منح الجنسية والجوازات للجماعات الإرهابية المطاردة حول العالم”.
وأشار مدير مركز الخاتم عدلان، إلى أن عناصر النظام البائد عندما تزاحموا على المصادر باعوا الجواز السوداني لمن يدفع أكثر.
واتهم الكيزان بتمكين القادمين من الدول الأخرى ومنحهم الأراضي والإعفاءات، مشيرا إلى ظهور الكثير من الخفايا ضمن تقارير لجنة إزالة التمكين المجمدة.
ضمانات الانتخابات
من جانبها، قطعت رئيسة تحرير صحيفة التغيير الالكترونية، رشا عوض، بعدم ضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة دون ضمان التفكيك.
وأشارت عوض خلال تعقيبها على مدير مركز الخاتم عدلان، إلى عدم كفاية مدة 24 شهرا الممنوحة للفترة الانتقالية لإكمال التفكيك، مطالبة التركيز على إعادة ضبط بوصلة البلاد السياسية والأخلاقية.
ووصفت النظام البائد بأنه يتعامل مع الدولة بوصفها “غنيمة” وليست وطن.
وطالبت رئيسة تحرير التغيير بضرورة وضع مصدات للفساد في بنية الدولة، مشيرة إلى أهمية تسليط الإعلام الحر للأضواء الكاشفة والحارقة أحيانا تجاه الفساد. وتابعت “لابد من كشف فساد حتى من نتفق معهم سياسيا”.