قالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان صحفي، اليوم الاثنين، إن انطلاق المرحلة النهائية من العملية السياسية في السودان تطور هام وإيجابي.
التغيير:وكالات
أكدت القاهرة أن انطلاق المرحلة الثانية والنهائية من العملية السياسية في السودان يعد تطوراً هاماً وإيجابياً.
وأعربت القاهرة، حسب البيان، عن ثقتها في قدرة الأطراف السودانية على الوصول إلى إتفاق سياسي نهائي وشامل ينهي الفترة الانتقالية ويحقق طموحات الشعب السوداني.
ودعت كافة الأطراف الإقليمية والدولية لاستئناف مساعداتها التنموية والاقتصادية إلى السودان، الأمر الذي من شأنه أن يساعد البلاد في التعامل مع التحديات الاقتصادية والتنموية التي تواجهها.
كما أكدت أن مثل هذا الدعم ينعكس إيجابياً على مستوى معيشة المواطن السوداني، ويسهم في تحقيق التوافق السياسي الشامل.
والأسبوع الماضي، زار رئيس المخابرات المصرية العاصمة السودانية الخرطوم، حيث التقى رئيس مجلس السيادة الانقلابي عبد الفتاح البرهان وعدد من القوى السياسية.
وطرحت المسؤول المصري مبادرة سوداني ـ سوداني بالقاهرة، وافق عليه بعض الأطراف المحسوبة على الجيش، لكن قوى الحرية والتغيير لم تتفاعل مع المبادرة.
ويوم الأحد، انطلقت المرحلة الأخيرة من العملية السياسية بين قوى مدنية والجيش تتويجا لاتفاق إطاري وقعه الطرفان في 5 ديسمبر الماضي.