خبراء يقوّمون سير المعارك في أرتيموفسك وسوليدار ومارينكا
خبراء يقوّمون سير المعارك في أرتيموفسك وسوليدار ومارينكا
تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي فالتشينكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول الأوضاع على جبهات القتال في أوكرانيا.
وجاء في المقال: لم تختلف المعارك في عطلة أعياد رأس السنة الطويلة بمنطقة العمليات العسكرية الخاصة عن الأشهر السابقة.
يجري الحديث منذ فترة طويلة عن أن تغيير وضع العمليات على الأرض يمكن أن يحدد أفقها. فقد أصبح دور عامل المناخ، وخاصة الجليد، الذي يتيح استخدام المركبات المدرعة بشكل أكثر نجاحًا، مفصليا. وها هي الأرض قد تجلدت.
ففي صباح 8 يناير، أفادت قناة "أخبار وتحليل العملية الخاصة" علىTelegram ، نقلا عن مصادرها، بأن أنظمة الطيران والمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ بدأت تعمل في منطقتي كوبيانسك وخاركوف.
وعلى مدى الأسابيع السابقة، كانت أرتيموفسك (باخموت) ومارينك، من أسخن النقاط على خط التماس القتالي، بالقرب من دونيتسك.
ووفقًا للمراسل العسكري ألكسندر شولكوف، ترتبط معارك مارينكا الشرسة بحقيقة أن السيطرة على هذه المدينة تتيح "مهاجمة كراسنوغوروفكا وأوغليدار المجاورة عبر الجناح، وهذا يشكل تهديدا لـ أفدييفكا وكوراخوف".
أما بالنسبة إلى أرتيموفسك وباخموت، اللتين يحارب للسيطرة عليهما مقاتلو شركة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة- وفقًا لـ يفغيني بريغوجين- فهنا "النقطة المركزية في الجبهة الشرقية ومركز لوجستيات مهم"، حيث قامت القوات الأوكرانية ببناء نظام دفاع موحد.
ومع ذلك، فإن نصف المدينة يخضع عمليا لسيطرة قواتنا، وكذلك الحال في سوليدر المجاورة.
وتتحدث قنوات Telegramعن انسحاب القوات المسلحة الأوكرانية من بعض المواقع واضطرارها إلى استقدام احتياطيات إضافية إلى هذه المنطقة. والأيام القريبة القادمة ستبين ما إذا كانت القوات الأوكرانية ستتمكن من الحفاظ على الوضع تحت سيطرتها. فمن غير المستبعد أن تتلقى أوامر بالانسحاب بسبب الخسائر الكبيرة التي تتعرض لها.
ولكن المعارك في أرتيموفسك وسوليدار تظهر أن كييف لا تعبأ بالخسائر. فوفقًا لبعض التقارير، في أسبوع واحد فقط سقط في سوليدر أكثر من 500 جندي أوكراني بين قتيل وجريح، ومع ذلك، استمروا في إرسال مئات جديدة من المعبأين الجدد إلى القتال.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
