انهت اسرة القارىء الراحل عبد الباسط عبد الصمد استعداداتها، لتشيع جثمان خالد عبد الباسط الذى توفى أمس اثر غيبوبة سكر وهو نجل القارىء الشهير عبد الباسط عبد الصمد ، واعلنت اسرته ان العزاء اليوم بمسجد الحامدية الشاذليه بالمهندسين .
وتقدمت نقابة محفظى وقراء القران الكريم بخالص العزاء، برئاسة الشيخ محمد حشاد، شيخ عموم المقارئ المصرية، لأسرة الراحل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد وهم اللواء القارئ الشيخ طارق عبد الباسط عبد الصمد والقارئ الشيخ ياسر عبد الباسط عبد الصمد فى وفاة أخيهم خالد عبد الباسط عبد الصمد.
والشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد، ولد في الأول من يناير عام 1927 في مدينة أرمنت التابعة لمحافظة قنا في ذلك الوقت، و ألحقه والده بٌكتاب القرية وأتم حفظ القرآن الكريم قبل بلوغ سن العاشرة، ثم التحق بعد ذلك بالمعهد الدينى في أرمنت، وتعلم القراءات وعلوم القرآن وهو في سن الخامسة عشر من عمره على يد الشيخ محمد سليم حمادة.
وتأثر الشيخ عبد الباسط عبد الصمد بالشيخ محمد رفعت، وقال عنه: "كنت أمشى مسافات طويلة جدا تصل إلى 5 كيلومترات لأستمع إلى القرآن بصوت الشيخ رفعت من خلال جهاز الراديو الوحيد الموجود عند أحد أثرياء البلدة".
سجل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد عدة تلاوات أشهرها التى سجلت بالحرم المكى والمسجد النبوى الشريف، ولقب بعدها بـ"صوت مكة"، و"صاحب الحنجرة الذهبية"،و في عام 1984 اختير الشيخ عبد الباسط عبد الصمد أول نقيب لنقابة قراء القرآن الكريم، التي كان أحد المنادين بها، وتوفى الشيخ عبد الباسط عبد الصمد فى 30 نوفمبر عام 1988 عن عمر يناهز 61عاما
