وكتب الموقعون على الطلب "نحن نعتبر أن سجن إحسان القاضي، مدير راديو أم ومغرب ايمارجون، لأسباب لا أُسس لها بشكل واضح، يشكل تهجما لا يُسمح به على حرية الصحافة في الجزائر".
ضمت قائمة الموقعين فضلا عن موراتوف (روسيا)، كلًا من مدير صحيفة لوموند الفرنسية جيروم فينوليو والمدير التنفيذي لموقع "إنكفاضة" (تونس) مالك الخضراوي ومساعد رئيس التحرير لصحيفة "غازيتا ويبورصا" البولونية يوروسلاف كورسكي.
كما دعوا السلطات الجزائرية إلى "اظهار تمسكها بالقانون والقيم الديموقراطية" وطالبوا "بالإفراج دون تأخير" عن زميلهم، و"إسقاط جميع التهم" ضده.
سُجن القاضي مؤقتا في 29 كانون الأول/ديسمبر كجزء من تحقيق في قضية تتعلق بجمع الأموال بشكل غير قانوني وتهديد أمن الدولة، وذلك بعد أربعة أيام من توقيفه من قبل الشرطة.
وقالت نيابة مجلس قضاء الجزائر في بيان سابق إن الوقائع المتابع بها الصحافي إحسان القاضي والتي يتم التحقيق فيها تخص "تلقي أموال من الداخل والخارج، وجمع تبرعات دون رخصة للدعاية، لمصالح خارجية من خلال استغلال مقر شركة إنترفاس ميديا لتسيير الموقع الإلكتروني غير المرخص راديو أم، الذي يقوم من خلاله بعرض للجمهور منشورات ونشرات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية وذلك عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي".
وبحسب "مراسلون بلا حدود"، فإن اعتقاله "الذي حدث بعد أيّام قليلة فقط من نشر مقالات تنتقد السلطات"، كان "لدوافع سياسية".
© 2023 AFP