مريضة بسرطان الثدي: «حياة كريمة» قدمت لنا كافة الخدمات الطبية مجانًا
مريضة بسرطان الثدي: «حياة كريمة» قدمت لنا كافة الخدمات الطبية مجانًا
قدمت المبادرة الرئاسية حياة كريمة خلال الفترة الماضية الدعم الصحي لكل الفئات في القرى الفقيرة، والنائية، والأكثر احتياجًا، وبالأخص مرضى الأورام.
وقالت رضا حسين، صاحبة الـ 45 عاماً، لـ" الدستور"، إنها تعاني من سرطان الثدي منذ عامين، وكنت أحاول أواجه المرض بكل قوتي، وكانت نفسيتي ونفسية أولادي سيئة وتكاليف العلاج شديدة الغلاء ولم أستطيع تحمل أسعار العلاج والكشف الأسبوعي، وأن أترك أسرتي بالمنزل وسط مخاوف من المرض.
وأضافت: كنت أتحمل عبء التكاليف ولكن بعد أن قدمت لنا “حياة كريمة” كافة الخدمات الطبية والعلاج بالمجان شعرت بالأمان، واستكملت: “فخورة جداً بما تقدمه المبادرة تحت إشراف وتوجيه رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، الذي يشعر بنا وتكفل بكل الإجراءات التي يحتاجها أي مواطن مصري بمحافظة مختلفة عن أخرى، كما قدمت مبادرة حياة كريمة فرصة تسجيل الحالات التي تحتاج إلى عمليات في قاعدة بيانات تمهيدا لإجراء العمليات الجراحية اللازمة للمريض داخل المستشفيات المتخصصة دون تحميل المريض أية أعباء مادية”.
وأكدت رضا حسين، على أن مبادرة “حياة كريمة” لها العديد من الإنجازات بالمحافظات ولم يتوقف دورها على الرعاية الصحية بسرطان الثدي فقط بل تغطي القطاع الصحي من كل الجوانب وتقديمها العديد من المبادرات مثل مبادرة الكشف على فيروس سي، والكشف المبكر لسرطان الثدي للسيدات وغيرها من المبادرات الأخرى، وعلى المستوى الاجتماعي كمبادرة حياه كريمة والتي تغطي القرى والمراكز في كافة المحافظات، ومبادرة تكافل وكرامة للأسر الفقيرة ومحدودي الدخل.
وتعمل مبادرة “حياة كريمة” على التوسع بكافة محافظات جمهورية مصر، من خلال إطلاق القوافل الطبية مجانية بالمحافظات، وذلك ضمن مبادرة رئيس الجمهورية «حياة كريمة»، لأنها تستهدف العمل لتحسين الجوانب الحياتية بالريف المصرى وذلك من خلال برنامج شامل ومتكامل لتلبية احتياجات الريفيين فى مجالات البنية الأساسية والخدمات والتنمية الاقتصادية والحماية الاجتماعية وأيضا تطوير واستحداث مكونات القطاع الصحي بشكل عام.
