اعتبرت المديرية الوطنية للتحكيم أن الطاقم التحكيمي الذي أدار مباراة الشباب الرياضي السالمي والجيش الملكي ارتكب خطأ في التعامل مع إحدى هجمات الفريق العسكري، ضمن المباراة التي أُقيمت، يوم الخميس الفارط، لحساب الجولة العاشرة من البطولة الاحترافية - القسم الأول "إنوي".
وجرى تقييم الحالة التحكيمية التي سجّل منها جناح الجيش، لامين دياكيتي، هدفاً بعد انتهاء العملية وإطلاق حكم الشرط للصافرة، مُعتبراً أن اللاعب كان في وضعية تسلل، وهو ما رأته مديرية التحكيم قراراً غير سليم.
وأوضحت المديرية ضمن لقائها الإعلامي بالقول: "حكم الشرط لم يحترم بروتوكول تقنية الفيديو المساعد الذي يقوم على عدم رفع حكم الشرط للراية وعدم إطلاق الحكم الرئيسي للصافرة لغاية انتهاء الهجمة، هنا الهجمة لم تنتهِ، لأن الكرة لازالت متواجدة داخل منطقة الجزاء".
وأضافت: "كان يتعين عليه الانتظار لغاية خروج الكرة من مساحة الجزاء أو انتهاء الهجمة، وعند رفع الراية من طرف حكم الشرط اضطر الحكم الرئيسي إلى إطلاق الصافرة، وبعد سُجّل الهدف".
وتابعت: "تدخل 'الفار' لم يكن إيجابيا، لأن بمجرد إطلاق الصافرة من الحكم انتهى دور طاقم تقنية الفيديو المساعد، ولم يعد لديه الحق في مراجعة الحالة، هذا إضافة إلى أن التسلل لم يكن متواجدا، والهدف كان يتعين احتسابه".
وكانت المواجهة التي دارت بين الفريقيْن السالمي والعسكري قد حسمها التعادل بهدف لمثله، يوم الخميس المنصرم، على أرضية ملعب "البشير" بمدينة المحمدية.
