بعد الأداء الجيد، والتطور الذي ظهر على فريق غزل المحلة، والنتائح الجيدة التي حققها في بطولة الدوري المصري الممتاز اطمأن جمهور زعيم الفلاحين على وضعية فريقها في وجود القبرصي نيكوديموس بابافاسيليو كمدير فني لكن للأسف لم يستمر هذا الإطمئنان طويلا، وبدأ القلق على مستقبل الغزل ينتاب جمهور زعيم الفلاحين بقرار بابافاسيليو المفاجئ الرحيل عن تدريب الفريق لأنهم يخشون على الغزل من تكرار سيناريو الموسم الماضي إذ تناوب على تدريبه 3 مدربين، فكانت النتيجة أنه هرب من مطاردة شبح الهبوط إلى الدوري المصري الدرجة الثانية بأعجوبة منهم مدربان رحلا عن زعيم الفلاحين ليس بسبب سوء النتائج بالعكس كانت وضعية الفريق جيدة في جدول الدوري، وهما محمد عودة الذي ترك الغزل في المركز العاشر، وبعده عبد الحميد بسيوني الذي ترك زعيم الفلاحين في الترتيب التاسع، وتسببا برحليهما غير المبرر عن الغزل بشكل مباشر في تدهور النتائج، ومن ثم مواجهة شبح الهبوط، فتحت قيادة فنية من مصطفى عبده أنهى زعيم الفلاحين الدوري في المركز الـ15.

بالرغم من أن زعيم الفلاحين لم يفز في المباريات الخمس الأخيرة حيث تعادل في مباراتين، وتلقى الهزيمة في 3 مباريات إلا أن رحيل بابافاسيليو لا علاقة له بسوء النتائح.

فالمؤلم جدا لجمهور الغزل من رحيل بابافاسيليو أن انطلاقة زعيم الفلاحين في الموسم الحالي أفضل من الموسمين السابقين أي منذ عودته إلى دوري الأضواء والشهرة.

نتائج بابافاسيليو مع غزل المحلة في الموسم الحالي

فالفريق بقيادة بابافاسيليو يتواجد في الترتيب السابع برصيد 18 نقطة جمعها من 5 انتصارات منها انتصاران كانتا خارج ملعبه على فريقي أسوان في الأسبوع الثالث، والإتحاد السكندري في الأسبوع الخامس أما الانتصارت الثلاثة التي تحققت على ملعبه، فعلى فرق الإسماعيلي في الأسبوع الثاني، والداخلية الصاعد حديثا إلى دوري الأضواء والشهرة في الأسبوع الرابع، وطلائع الجيش في الأسبوع السابع، و3 تعادلات بواقع تعادل وحيد كان سلبيا على ملعبه بهدف لمثله مع فريق فاركو في الأسبوع التاسع، وتعادلين كانا خارج ملعبه، التعادل الأول كان إيجابيا بهدف لمثله مع فريق المقاولون العرب في الأسبوع الافتتاحي، والتعادل الثاني كان دون أهداف مع فريق سموحة في الأسبوع العاشر، و4 هزائم منها هزيمتان كانتا على ملعبه على يد فريقي الأهلي في الأسبوع السادس، وسيراميكا كيلوباترا في الأسبوع الـ11، ومثلهما كانتا خارج ملعبه على يد فريقي فيوتشر في الأسبوع الثامن، وبيراميدز في الأسبوع الـ12.

لم يسجل الغزل سوى 11 هدفا منها 6 أهداف أي أكثر من النصف سجلها أحمد الشيخ وحده هداف الدوري بشكل عام بينما استقبلت شباكه 15 هدفا.

بابافاسيليو استفاد كثيرا من تجربته مع زعيم الفلاحين، و أعاد اكتشاف نفسه في الدوري، وبات مطلوبا. 

عقب رحيل بابافاسيليو قامت الإدارة بتصعيد عبد الباقي جمال من منصب المدرب العام إلى منصب المدير الفني.

وكانت آخر تجربة لعبد الباقي مع نادي وادي دجلة الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية.

مسيرة عبد الباقي مع وادي دجلة

 وكان قد تم تعيين عبج الباقي مديرا فنيا لدجلة حين كان يلعب في دوري الأضواء والشهرة في مايو 2021 خلفا للتشيلي ماريو سالاس لكن لم يتمكن عبد الباقي من ابقاء دجلة في دوري الأضواء والشهرة، وهبط منه بالرغم من أنه قادة فنيا في 11 لقاء، ولم يخسر سوى في لقائين على فريقي الأهلي في الأسبوع الـ22، والزمالك في الأسبوع الـ31 كما أنه لم يفز سوى في لقائين على فريقي أسوان في الأسبوع الـ27، والإسماعيلي في الأسبوع الـ32، وتعادل في 7 لقاءات مع فرق المصري البورسعيدي، والجونة، ومصر المقاصة، والغزل، والإتحاد وسيراميكا، والإنتاج الحربي.

أي جمع دجلة تحت قيادة فنية من عبد الباقي 13 نقطة فقط احتل بها المركز الـ16 بـ30 نقطة حصدها من 5 انتصارات، و15 تعادلا، و14 هزيمة.

 وكان عبد الباقي قد تسلم دجلة من سالاس في الترتيب الـ17 برصيد 23 نقطة جمعها من 3 انتصارات، و8 تعادلات، و12 هزيمة.

كما أنه قاد دجلة في دوري الدرجة الثانية موسم 2021 – 2022، ورحل عنه في المركز الرابع برصيد 32 جمعها في 19 أسبوعا.

والسؤال الذي يشغل جمهور الغزل : هل يستطيع عبد الباقي أن يكمل بابافاسيليو الناجحة أم يتكرر ما حدث في الموسم الماضي؟

وتنتظر عبد الباقي مواجهة غدا أمام فريق إنبي في الأسبوع الـ13 على استاد غزل المحلة.