الدكتورة عزة فتحى: التمييز ثقافة تسبب ضررًا اجتماعيًا وإحباطًا نفسيًا
الدكتورة عزة فتحى: التمييز ثقافة تسبب ضررًا اجتماعيًا وإحباطًا نفسيًا
قالت الدكتورة عزة فتحى، أستاذ مناهج علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إن التمييز يعني الاستبعاد ويسبب ضررًا اجتماعيًا وإحباطًا نفسيًا، وتابعت: "التمييز ثقافة وهناك مجتمعات قائمة على التمييز، مثل المجتمع الأمريكى ولكن استطاع التغيير بالثقافة والقوانين التي تضمن ذلك".
جاء ذلك خلال مشاركتها في صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان "مفوضية مكافحة التمييز".
وأكدت "فتحى"، ضرورة تغيير الثقافة في الأسرة المصرية، "لأننا مجتمع ذكوري"، وأيضًا التمييز الديني، وهناك دول استطاعت أن تتخطى كل هذه العقبات من خلال خطط وبرامج، والمجتمع المصري لديه أمية ثقافية بنسبة 40%، وذلك هو سر ارتفاع نسبة الطلاق.
أدار الصالون أحمد مبارك، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون كل من؛ الدكتور بشير عبدالفتاح السيد - الكاتب والباحث السياسي بالأهرام، الدكتورة ثريا عبدالجواد - مقرر مساعد لجنة العدالة الاجتماعية بالحوار الوطني وأستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة المنوفية، الدكتورة عزة فتحي - أستاذ مناهج علم الاجتماع بجامعة عين شمس، والنائبة مرثا محروس - وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وأمين المواطنة بحزب حماة وطن.
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، تبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية، مع المتخصصين من كافة التيارات والاتجاهات حول القضايا التي يتم طرحها في الحوار الوطني.
