فيما وضعت وزارة الصحة على بوابتها الإلكترونية، اختبار «تقييم» ذاتي، مكون من 9 أسئلة، لقياس درجة الاكتئاب، تبدأ من الدرجة صفر وتدل على عدم وجود أعراض اكتئاب، حتى الدرجة الـ 27، وتدل على وجود أعراض شديدة، وشددت على أن الاختبار يعطي نبذة عن الحالة النفسية ودرجة الاكتئاب، ولا يعد وسيلة تشخيص دقيقة، ويستلزم الرجوع للطبيب النفسي للتشخيص.
أدوات التقييم
أبان أستاذ الصحة النفسية علي السعد، أن أدوات التقييم الذاتي، لا تعتبر ولا تُعتمد للتشخيص باضطراب الاكتئاب أو غيره من الاضطرابات، إنما هي قد يتم استخدام ما هو مقنن منها من قبل المختص أحيانا في مواضع وأوقات معينة، مثلا لمتابعة استجابة المريض للعلاج وتحسنه معه من عدمه، ولا يصح اعتمادها للتشخيص فهي ضعيفة للحساسية ونسبة الخطأ عالية فيها، إذا لم تصحبها معاينة عيادية من طبيب نفسي، مستشهدًا بـ 3 أشخاص يملؤون التقييم الذاتي، الأول فعلا مكتئب، والثاني فقد والده منذ أسبوعين، والثالث تم تشخيصه حديثًا بمرض السرطان، سترى نتيجة الفحص الذاتي للثلاثة، تظهر أنهم مكتئبين كلينيكًا بينما فقط واحد منهم مكتئب وهكذا.
وأضاف أن من يعاني من شدة مشاعر معينة كالحزن أو فقد الشغف، وقد استمرت لأسبوعين أو أكثر وبدأت تؤثر على حياته الأسرية، الاجتماعية والوظيفية أو الدراسية، يفضل زيارة طبيب نفسي لمعاينته، وتحديد التشخيص وطرق العلاج.
مقياس بيك 21 سؤالًا
أشار الأخصائي النفسي، والمستشار الأسري علي التمار، إلى أن الأخذ بنتيجة التقييم، يكون عبر تشخيص من طبيب نفسي، ومن يقوم بعمل المقاييس النفسية، هو الأخصائي النفسي، إذ يستخدم المقياس المناسب لكل اضطراب، وبالنسبة للاكتئاب أحد المقاييس يسمى «بيك» للاكتئاب، مكون من 21 سؤالًا في كل سؤال تتكون 3 أو 4 خيارات، يختار واحدة التي تنطبق عليه، والإجابة تكون من المفحوص وعن حالته الحالية التي لا تزيد عن 3 أسابيع، ومن بعد الإجابة يستخرج الأخصائي النفسي الدرجة، التي توضح في أي فئة يصنف المفحوص، إما لا يوجد أو خفيف أو بسيط أو متوسط أو شديد أو شديد جدًا، وهذه الدرجة تكون على حسب إجابته، لافتًا إلى أن المفحوص يحول من الطبيب النفسي من بعد تشخيصه من الطبيب على العلامات الظاهرة، والوصف من المريض، وأما المقياس الذي يطبقه الأخصائي النفسي يبين حدة الاضطراب وشدته من عدمه، ويتم ذلك داخل العيادة، بعد تقديم الشرح له من المختص.
تشخيص غير مهني
شدد التمار على أن الشخص لا يقيم نفسه فقط، هو يشرح مما يعاني، ثم المتخصص هو من يشخصه، ويقيم حالته في حاجته إلى علاج دوائي أو علاج سلوكي معرفي أو الإثنين، مؤكدًا على ضرورة أخذ الحذر من المتطفلين والعابثين، وألا يذهبوا إلا لمتخصصين في علم النفس لعمل المقاييس والجلسات اللازمة، وعلى المثقفين والتخصصات الأخرى الانتباه في إصدار الأحكام على الأفراد بالمضطربين النفسيين أو بالاكتئاب أو غيره من هذه الأحكام دون دراية، وليس لهم وجه حق في التشخيص، وقد يتأثر الشخص الموجه له أو أسرته بسبب إصدار حكم أو تشخيص غير مهني.
300 مليون نسمة في العالم
وبدوره، أوضح الأخصائي النفسي الإكلينيكي خالد مريط، أن البيانات الإحصائية العالمية، تشير إلى أن في العالم نحو 300 مليون نسمة يعانون من الاكتئاب، ونسبة الإصابة 4 % من عموم السكان، ويزداد عند الإناث مقارنة بالرجال، مضيفًا أن الطريقة المثلى لتقييم الإصابة من خلال الشكوى، أو التعرض للفقدان أو خسارة مادية، وعبر الطبيب أو الأخصائي النفسي، ومن خلال طبيعة الأعراض من خلال معايير «وصفية»، ووصف الحالة الدقيق من خلالها تقييم الاكتئاب، لافتًا إلى أن 5 أعراض من إجمالي 9 أعراض خلال أسبوعين، يتم من خلالها تشخيص الاكتئاب «بسيط، خفيف، حاد» وفق الحالة، وهناك أنواع عديدة للاكتئاب، بينها: اكتئاب ما بعد الولادة، والتفاعلي، والاستجابي، ومراهقة، سن اليأس، والاكتئاب الموسمي في فترة الشتاء ودخول الخريف، وقد يزول في فترة الصيف أو يتحول إلى مزمن، ومن أعراض الاكتئاب: الحزن، واليأس، وأفكار انتحارية، وعدم الشعور بالمتعة، وفقدان القدرة على القيام بأي نشاط، مشاكل في النوم، مشاكل في التركيز، الشعور بالإجهاد الدائم، وآلام في الجسم، وآلام في الظهر، الأرق في الليل بشكل متواصل، والاستيقاظ في الساعات الأولى من النوم، الخمول في النوم وعدم النهوض من السرير، ومن بين أسباب الاكتئاب الجانب الوراثي، واستعداد وطريق للحالة، وحوادث معينة، والفقدان والحرمان، والبيئة التي نشأ فيها، والتربية، والصدمات، والتحرش، فقدان أحد الوالدين، ومن ضمن الأسباب خلل في الغدة الدرقية، أو ناتج بسبب أمراض خطيرة أو مزمنة.
قياس درجة الاكتئاب:
01 - فقدان الرغبة، والمتعة في ممارسة أمور كنت أمارسها سابقاً.
02 - الشعور بالحزن والضيق وعدم السعادة.
03 - وجود صعوبة في النوم أو البقاء نائماً أو النوم لفترات طويلة.
04 - الشعور بالخمول والكسل.
05 - فقدان شهية الطعام أو الأكل بشراهة.
06 - الشعور بالسوء تجاه نفسه أو أنه خذل عائلته.
07 - الشعور بصعوبة في التركيز.
08 - بدء التحدث أو الحركة ببطء شديد بشكل ملحوظ أو العكس، بدء الشعور بالتوتر وعدم القدرة على الاستقرار.
09 - الشعور بأن الحياة لا تستحق العيش.
معايير في التقييم الذاتي للاكتئاب في الأسبوعين الماضيين لكل معيار (3 خيارات):
* أبدًا: درجة صفر
* قليلًا: درجة واحدة.
* أحيانًا: درجتان.
* غالبًا: 3 درجات.
أدوات التقييم
أبان أستاذ الصحة النفسية علي السعد، أن أدوات التقييم الذاتي، لا تعتبر ولا تُعتمد للتشخيص باضطراب الاكتئاب أو غيره من الاضطرابات، إنما هي قد يتم استخدام ما هو مقنن منها من قبل المختص أحيانا في مواضع وأوقات معينة، مثلا لمتابعة استجابة المريض للعلاج وتحسنه معه من عدمه، ولا يصح اعتمادها للتشخيص فهي ضعيفة للحساسية ونسبة الخطأ عالية فيها، إذا لم تصحبها معاينة عيادية من طبيب نفسي، مستشهدًا بـ 3 أشخاص يملؤون التقييم الذاتي، الأول فعلا مكتئب، والثاني فقد والده منذ أسبوعين، والثالث تم تشخيصه حديثًا بمرض السرطان، سترى نتيجة الفحص الذاتي للثلاثة، تظهر أنهم مكتئبين كلينيكًا بينما فقط واحد منهم مكتئب وهكذا.
وأضاف أن من يعاني من شدة مشاعر معينة كالحزن أو فقد الشغف، وقد استمرت لأسبوعين أو أكثر وبدأت تؤثر على حياته الأسرية، الاجتماعية والوظيفية أو الدراسية، يفضل زيارة طبيب نفسي لمعاينته، وتحديد التشخيص وطرق العلاج.
مقياس بيك 21 سؤالًا
أشار الأخصائي النفسي، والمستشار الأسري علي التمار، إلى أن الأخذ بنتيجة التقييم، يكون عبر تشخيص من طبيب نفسي، ومن يقوم بعمل المقاييس النفسية، هو الأخصائي النفسي، إذ يستخدم المقياس المناسب لكل اضطراب، وبالنسبة للاكتئاب أحد المقاييس يسمى «بيك» للاكتئاب، مكون من 21 سؤالًا في كل سؤال تتكون 3 أو 4 خيارات، يختار واحدة التي تنطبق عليه، والإجابة تكون من المفحوص وعن حالته الحالية التي لا تزيد عن 3 أسابيع، ومن بعد الإجابة يستخرج الأخصائي النفسي الدرجة، التي توضح في أي فئة يصنف المفحوص، إما لا يوجد أو خفيف أو بسيط أو متوسط أو شديد أو شديد جدًا، وهذه الدرجة تكون على حسب إجابته، لافتًا إلى أن المفحوص يحول من الطبيب النفسي من بعد تشخيصه من الطبيب على العلامات الظاهرة، والوصف من المريض، وأما المقياس الذي يطبقه الأخصائي النفسي يبين حدة الاضطراب وشدته من عدمه، ويتم ذلك داخل العيادة، بعد تقديم الشرح له من المختص.
تشخيص غير مهني
شدد التمار على أن الشخص لا يقيم نفسه فقط، هو يشرح مما يعاني، ثم المتخصص هو من يشخصه، ويقيم حالته في حاجته إلى علاج دوائي أو علاج سلوكي معرفي أو الإثنين، مؤكدًا على ضرورة أخذ الحذر من المتطفلين والعابثين، وألا يذهبوا إلا لمتخصصين في علم النفس لعمل المقاييس والجلسات اللازمة، وعلى المثقفين والتخصصات الأخرى الانتباه في إصدار الأحكام على الأفراد بالمضطربين النفسيين أو بالاكتئاب أو غيره من هذه الأحكام دون دراية، وليس لهم وجه حق في التشخيص، وقد يتأثر الشخص الموجه له أو أسرته بسبب إصدار حكم أو تشخيص غير مهني.
300 مليون نسمة في العالم
وبدوره، أوضح الأخصائي النفسي الإكلينيكي خالد مريط، أن البيانات الإحصائية العالمية، تشير إلى أن في العالم نحو 300 مليون نسمة يعانون من الاكتئاب، ونسبة الإصابة 4 % من عموم السكان، ويزداد عند الإناث مقارنة بالرجال، مضيفًا أن الطريقة المثلى لتقييم الإصابة من خلال الشكوى، أو التعرض للفقدان أو خسارة مادية، وعبر الطبيب أو الأخصائي النفسي، ومن خلال طبيعة الأعراض من خلال معايير «وصفية»، ووصف الحالة الدقيق من خلالها تقييم الاكتئاب، لافتًا إلى أن 5 أعراض من إجمالي 9 أعراض خلال أسبوعين، يتم من خلالها تشخيص الاكتئاب «بسيط، خفيف، حاد» وفق الحالة، وهناك أنواع عديدة للاكتئاب، بينها: اكتئاب ما بعد الولادة، والتفاعلي، والاستجابي، ومراهقة، سن اليأس، والاكتئاب الموسمي في فترة الشتاء ودخول الخريف، وقد يزول في فترة الصيف أو يتحول إلى مزمن، ومن أعراض الاكتئاب: الحزن، واليأس، وأفكار انتحارية، وعدم الشعور بالمتعة، وفقدان القدرة على القيام بأي نشاط، مشاكل في النوم، مشاكل في التركيز، الشعور بالإجهاد الدائم، وآلام في الجسم، وآلام في الظهر، الأرق في الليل بشكل متواصل، والاستيقاظ في الساعات الأولى من النوم، الخمول في النوم وعدم النهوض من السرير، ومن بين أسباب الاكتئاب الجانب الوراثي، واستعداد وطريق للحالة، وحوادث معينة، والفقدان والحرمان، والبيئة التي نشأ فيها، والتربية، والصدمات، والتحرش، فقدان أحد الوالدين، ومن ضمن الأسباب خلل في الغدة الدرقية، أو ناتج بسبب أمراض خطيرة أو مزمنة.
قياس درجة الاكتئاب:
01 - فقدان الرغبة، والمتعة في ممارسة أمور كنت أمارسها سابقاً.
02 - الشعور بالحزن والضيق وعدم السعادة.
03 - وجود صعوبة في النوم أو البقاء نائماً أو النوم لفترات طويلة.
04 - الشعور بالخمول والكسل.
05 - فقدان شهية الطعام أو الأكل بشراهة.
06 - الشعور بالسوء تجاه نفسه أو أنه خذل عائلته.
07 - الشعور بصعوبة في التركيز.
08 - بدء التحدث أو الحركة ببطء شديد بشكل ملحوظ أو العكس، بدء الشعور بالتوتر وعدم القدرة على الاستقرار.
09 - الشعور بأن الحياة لا تستحق العيش.
معايير في التقييم الذاتي للاكتئاب في الأسبوعين الماضيين لكل معيار (3 خيارات):
* أبدًا: درجة صفر
* قليلًا: درجة واحدة.
* أحيانًا: درجتان.
* غالبًا: 3 درجات.
