بحسب الناطق الرسمي بإسم العملية السياسية فإن المشاورات مع القوى غير الموقعة على الاتفاق الإطاري للانضمام إليه ماتزال مستمرة لكي تكون جزءا من العملية السياسية للوصول إلى اتفاق نهائي.
الخرطوم: علاء الدين موسى
قال الناطق الرسمي باسم العملية السياسية خالد عمر يوسف، إن الغرض من المشاركات هو توسيع قاعدة المشاورات لتشمل أكبر قدر من السودانيين.
وأضاف في مؤتمر صحفي بالخرطوم، الخميس، أنه تم التأكيد على تفكيك البنية الشمولية للنظام البائد.
وأكد تمسكهم بالعمل على تفكيك النظام البائد، وفق اجراءات جديدة ومبادئ حكم القانون.
مع ضرورة توفير كامل الدعم السياسي للاستفادة من التجربة السابقة.
وأشار إلى أن الآلية الثلاثية والقوى الموقعة على الإتفاق الإطاري أعدت للفترة القادمة “العدالة والعدالة الانتقالية” وستكون فيها أوسع تشاور.
وأوضح أن العمل جار الاعداد له الآن، وأيضاً بقية القضايا الاسبوع بعد القادم ستكتمل بقية القضايا الأربع بزمان محدود لا يتجاوز الأسابيع.
وقال الناطق الرسمي إن المشاورات مع القوى غير الموقعة على الاتفاق الإطاري للانضمام إليه ماتزال مستمرة لكي تكون جزءا من العملية السياسية للوصول إلى اتفاق نهائي.
وكشف “يوسف” عن إتفاق المؤتمرين على مراجعة كافة القرارات التي تمت في 25 اكتوبر 2021.
ونوه إلى أن التوصيات ستذهب إلى القوى الموقعة لتستكمل النقاش حولها وتحولها إلل نصوص لترد في الاتفاق النهائي.
وتابع: “اليوم كانت هنالك تشاورات مع حركة العدل والمساواة وحركة جيش تحرير السودان للانضمام للاتفاق الإطاري”.
وحول الحديث عن المبادرة المصرية، قال “يوسف” إن مسار العملية السياسية هو الاتفاق الاطاري وليس هناك بديل مواز له.
وأضاف أن “الأشقاء في مصر قالوا ما عندهم مبادرة أو بديل للاتفاق الإطاري”.
وتابع: “أي مجهود اقليمي مرحب ولكن في اطار الجهد الذي يقوده السودانيون”.
وزاد: “التقيت بالسفير المصري وأكد أنهم ليس لديهم مبادرة وابلغته أنه ليس من المفيد ان تكون لديهم مبادرة اخرى في هذا التوقيت”.
واردف: “السفير المصري أكد لي أنهم يدعمون انطلاق المرحلة النهائية للعملية السياسية”.