ترك الجزائريون همومهم اليومية واحتنفالهم باستضافة كأس أمم أفريقيا للمحليين في نسخته الأخيرة، من أجل التهجّم على المغاربة الغائبين عن المسابقة، بفعل تدخل "نظام العسكر" من أجل الحلول دون سفر بعثة المنتخب الوطني إلى قسنطينة عبر "خط مباشر".
وردّد الغالبية الساحقة من المتفرجين الجزائريين الحاضرين في ملعب "نيلسون مانديلا" خلال حفل افتتاح "الشان"، عبارات عنصرية "مقيتة" ضد المغاربة دون حياء أو خجل.
هذا وأصبح من واجب الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) إنزال عقوبات ضدهم، إذا كان فعلًا يُناهض العنصرية التي يتعرض لها الأفارقة داخل القارة السمراء وخارجها، وإلا سيتحوّل "المستطيل الأخضر" إلى ساحة للنزاعات أو ميدانًا "للشعارات المسيئة" تُجاه الأمم والشعوب.
يُذكر أن الدولة المستضيفة لـ"شان 2023" قامت بدعوة "زويليفليل مانديلا" نجل الرئيس الجنوب أفريقي السابق، من أجل إلقاء كلمة خلال حفل الافتتاح الذي احتضنه ملعب "نيلسون مانديلا"، مستغلًا المنصة للدعوة إلى الإرهاب والقتال ضد المغرب.
