قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت إن معدل التوطين في الصناعة الدفاعية ارتفع إلى 80% بعد أن كان 20% قبل عشرين عاماً.

وأضاف في كلمة أمام حشد من المواطنين بولاية موغلا غربي البلاد، أن التنظيمات الإرهابية يجرى سحقها كلما ازدادت قوة الصناعات الدفاعية التركية.

وأوضح أن مقاتلة "قزل إلما" المسيرة ستكون قادرة على حمل القنابل المزودة بها مقاتلات F-16.

وأشار إلى أن التجارب الصاروخية لتركيا تُقلق اليونان، مؤكداً أن أنقرة لا شأن لها بأثينا ما دامت تصرفاتها رشيدة.

ومنتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت شركة "بايكار" أنها أجرت تجارب التحليق الأولى للمقاتلة المسيّرة، واستُكملت بنجاح.

ومطلع مارس/آذار الماضي، أماط سلجوق بيرقدار رئيس مجلس إدارة "بايكار"، اللثام عن المقاتلة المسيّرة المحلية ونشر حينها صوراً لهيكلها بلا أجنحة.

وعلى عكس الطائرات المسيّرة، فإن "بيرقدار قزل إلما" تستطيع إجراء مناورات خاطفة، وتنفيذ مهام القتال جو-جو مثلها مثل المقاتلات التقليدية، بحيث تمكن تركيا من تغيير الموازين الحربية الجوية.

ومن المخطط أن تؤدي "بيرقدار قزل إلما" المهام الأكثر صعوبة بفضل ميزة التخفي عن شاشات الرادارات بشكل أ كبر، وأن يصل وزنها في الإقلاع إلى 6 أطنان، وهي قادرة على حمل 1500 كيلوجرام من الصواريخ والذخائر.

TRT عربي - وكالات