اعتبر الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بن كيران، أن “الجدل” الذي رافق تصريحات وزير العدل وهبي، هي مجرد “مؤامرة” ، مشككا بذلك في صحة “الغضب” الشعبي الذي واجهه بعد إعلان نتائج امتحان المحاماة.
وقال بن كيران في تعليقه على جدل “امتحان المحاماة”، إن ” يبدو أن هنالك جهة ما تقف وراء هذه الحملة التي تستهدف وهبي”، مضيفا: ” الشعب أيضا انخرط في هذه الحملة”.
ولم يقف رئيس الحكومة السابق عند حد التشكيك في “غضب” المغاربة ضد وزير العدل وهبي، بل شبه وضعيته الحالية بما وقع لرئيس الحكومة الحالي عزيز أخنوش خلال حملة “المقاطعة” التي همت محطات “افريقيا”.
ولفت المتحدث ذاته الانتباه، في مقارنته لنتائج امتحان المحاماة في عهد الوزير الرميد، وحاليا في مرحلة وهبي، قائلا: ” في عهد وزير حزبنا الرميد لم يحتج أحد”؟
وأشار بن كيران إلى أن ” وهبي فاقد للثقة، كما هو حال الحكومة الحالية، والتي فقد فيها الشعب كامل ثقته”، مؤكدا في الوقت ذاته “صعوبة وجود ممارسة سياسية بدون وجود أرضية للثقة”.