أعلنت الشرطة السودانية، الأحد، افتتاح ثلاثة أقسام بمدينة بحري شمال العاصمة الخرطوم، لتقوية المناطق ذات الهشاشة الأمنية.
الخرطوم: التغيير
افتتح المدير العام لقوات الشرطة السودانية، وزير الداخلية المكلف عنان حامد محمد عمر، الأحد، أقسام شرطة بحري غرب «الصبابي» والصافية وطيبة الأحامدة بمحلية بحري في العاضمة الخرطوم.
وتزايدت في الآونة الأخيرة معدلات الجريمة بالعاصمة السودانية، خاصة جرائم السرقة والخطف والنهب تحت تهديد السلاح فيما يعرف محلياً بـ«9 طويلة»، علاوة على جرائم أخرى متصلة بالطمأنينة العامة وانتشار المخدرات والخمور.
وطبقاً لوكالة الأنباء السودانية «سونا»، رافق الوزير خلال الافتتاح والي الخرطوم المكلف أحمد عثمان حمزة ومساعدي المدير العام والإدارات العامة بقوات الشرطة ومديري الدوائر بالإدارات الشرطية.
وأعلن عنان لدى مخاطبته احتفالاً نظمته اللجنة العليا لأهالي طيبة الأحامدة، أن أقسام الشرطة ستحوي جميع الإدارات الشرطية المتخصّصة لتقدم خدماتها للمواطنين.
ووجّه إدارات الشرطة بالولايات، إلى السعي لأن تكون أقسام الشرطة متكاملة، وأكد متابعته للأقسام الجديدة للقيام بأدوارها وواجباتها على أكمل وجه بسطاً للأمن وإشاعة للطمأنينة. وأعلن عن دعم شهري ثابت لقسم طيبة الأحامدة.
من جانبه، طالب مساعد المدير العام لشرطة ولاية ولاية الخرطوم الفريق شرطة إبراهيم أحمد شمين، بالمحافظة على القسم لضمان تقديم خدماته للمواطنين بالمنطقة، وأعلن تبرعه بــ10 دراجات نارية.
من جهته، قال مدير شرطة محلية بحري اللواء شرطة تاج الدين حبيب الله، إن الأقسام التي تم افتتاحها تمثل دعماً كبيراً للشرطة بمحلية بحري والتي سعت لتقوية المناطق ذات الهشاشة الأمنية بالأقسام والدوريات لبسط الأمن.
وظلت الشرطة السودانية تتلقى الكثير من الاتهامات في تعاملها مع الحركة الاحتجاجية السلمية ضد النظام البائد وما بعد انقلاب 25 اكتوبر 2021م الذي نفذه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان.
وتعتبر الشرطة أحد الفصائل العسكرية البارزة في قمع حركة الاحتجاجات المناهضة للانقلاب حد وضع قوات الاحتياطي المركزي ضمن قوائم العقوبات الأمريكية.
وفيما وجهت الشرطة اتهامات متتالية للثوار بالخروج عن السلمية، لم تحاسب منسوبيها على جرائم مقتل أكثر من «120» شهيداً خلال عام من الانقلاب بأسلحة منسوبيها ومدرعاتهم.