تدفقت المليارات من المساعدات الخارجية على غزة. ولكن فيما يتعلق بإسماعيل، ربما ابتلعها البحر، ويقول: "غزة مثل مثلث برمودا.. كل ما يدخل يختفي."
فبين عامي 2014-2020، أرسلت وكالات الأمم المتحدة ما يقرب من 4.5 مليار دولار من المساعدات إلى غزة، وقدمت قطر 1.3 مليار دولار إضافية منذ عام 2012. ومع ذلك، يعيش السكان على الكفاف.
وتؤكد حماس أنها لا "تلمس سنتاً واحداً" من المساعدات الدولية، على الرغم من الدور النشط الذي تلعبه في توزيعها. ومع ذلك، يتشكك معظم السكان في ذلك. وأظهر استطلاع حديث أن 73% من سكان غزة يعتقدون أن المؤسسات التي تديرها حماس فاسدة. ففي بعض الأحيان، تورطت حماس في سرقة صريحة. ففي عام 2009، اضطرت الأمم المتحدة إلى وقف شحنات المساعدات لفترة وجيزة بعد أن سرق مسلحون من حماس عدة مئات من الأطنان من الطحين والبطانيات والمساعدات الأخرى. وقال متحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لتشغيل وغوث اللاجئين "الأونروا" لصحيفة "نيويورك تايمز" New York Times: "لقد كانوا مسلحين ولم نكن مسلحين".
