يواجه ليفربول نظيره تشيلسي، السبت المقبل في قمة الجولة الـ21 من الدوري الإنجليزي، وسط علامات استفهام على اثنين من كبار البريميرليج هذا الموسم.

وكان ليفربول خسر للمرة الثانية على التوالي في البريميرليج الجولة الماضية أمام برايتون بثلاثية نظيفة، بينما انتصر تشيلسي بهدف نظيف على كريستال بالاس بعد سلسلة من الهزائم.

ليفربول الذي كان ينافس على جميع البطولات الموسم الماضي، ولعب نهائي دوري أبطال أوروبا يتعرض لنكسة كبيرة هذا الموسم مع الألماني يورجن كلوب بعدما وصل للمركز التاسع هذا الموسم في جدول ترتيب المسابقة.

بينما يعيش تشيلسي بطل أوروبا الموسم قبل الماضي، موسم للنسيان بعدما وصل للمركز العاشر في جدول الترتيب كما إنه ودع بطولتي الكأس.

وفي السطور التالية يستعرض الدستور أبرز أسباب سقوط كبار إنجلترا المفاجئ هذا الموسم..

ليفربول

6 هزائم تلقاها الريدز في بطولة الدوري الإنجليزي هذا الموسم وهي الأكثر في المواسم الماضية، إحصائية ترجع الأسباب الحقيقية وراء تراجع ليفربول الموسم الجاري.

وتكمن أسباب سقوط ليفربول في العديد من الأشياء على رأسها الإصابات التي تطارد الفريق منذ بداية الموسم الجاري في جميع خطوطه وجميع نجومه.

السبب الثاني هو عدم تدعيم الفريق بصفقات جيدة تعوض رحيل السنغالي ساديو ماني أبرز لاعبي الفريق في السنوات الماضية.

وظهرت مشاكل جلية في جميع خطوط ليفربول بداية من الدفاع وحتى الهجوم، إلا أن كلوب وإدارة الريدز لم ترى ذلك واكتفت بالتعاقد  مع داروين نونيز، آرثر ميلو الذي لم يشارك حتى الآن بسبب الإصابة والشاب كالفين رامزي الذي أيضًا لم يشارك.

من أسباب سقوط ليفربول أيضًا هذا الموسم هو هبوط مستوى العديد من نجوم الفريق على رأسهم فابينيو، أرنولد، القائد جوردان هندرسون وأندي روبرتسون.

وأخيرًا يتحمل كلوب عبأ كبير من هذا السقوط حيث لم يقم بأي تغييرات في طريقة اللعب التي أصبحت لا تجدي بالنفع في هذه الظروف.

تشيلسي

ظهرت جلية مشاكل البلوز منذ تولي المالك الجديد تود بولي المهمة في الصيف، والصراع الذي دخل فيه مع الألماني توماس توخيل مدرب الفريق.

توخيل الذي أعاد البلوز لساحة البطولات كان يمر بفترة تذبذب في المستوى بداية الموسم لكنها لم تصل لسلسلة هزائم متتالية، لكن أتضح أن بولي كان يخطط لإبعاده بأي شكل.

التصادم بدأ عندما رفض توخيل ضم كريستيانو رونالدو من اليونايتد والذي كان يرغب في ضمه بولي، ليتفاجئ بعدها بأيام الجميع بإقالة توخيل وتعيين المدرب الشاب جراهام بوتر.

مشكلة بوتر حتى الآن هي طريقة اللعب التي بدأ بها ثم قام بتغييرها أكثر من مرة ولم يستقر على العديد من الأسماء في التشكيل مما أدى إلى انهيار الفريق بشكل مرعب في سلسلة هزائم وتعادلات وصلت إلى فوزان فقط في 10 لقاءات.