أعلنت قوى الحرية والتغيير، اليوم الأربعاء، رفضها المشاركة، في ورشة متعلقة بالشأن السوداني دعت إليها الحكومة المصرية من المنتظر أن تقام بالقاهرة بين يومي 1-8 فبراير المقبل.
الخرطوم :التغيير
َقالت قوى الحرية والتغيير، إنها تلقت دعوةً من الحكومة المصرية عبر القنصل العام بالخرطوم، للمشاركة في ورشة عمل بالقاهرة، تحت عنوان: “آفاق التحول الديمقراطي نحو سودان يسع الجميع”.
وحسب البيان، فقد عرّفت الدعوة الهدف من الورشة، بأن تكون منبراً لحوار جاد يؤدي لتوافق سوداني – سوداني.
وأكدت قوى الحرية والتغيير، أن رفضها المشاركة في الورشة، يأتي لجهة أن الاتفاق الإطاري قد وضع أساساً جيداً لعملية يقودها ويمتلكها السودانيون.
وأوضحت أن العملية السياسية شكلت اختراقاً في مسار استرداد التحول المدني الديمقراطي، مما يجعل الورشة متأخرة عن هذا السياق، وقد تجاوزها الزمن فعلياً.
وأشارت إلى أن الورشة المزمع عقدها تشكل منبراً لقوى الثورة المضادة، إذ يأملون أن يحتشدوا فيه لتقويض الجهود الشعبية السودانية لاستعادة المسار المدني الديمقراطي.
وأوضحت أن هذه القوى مرتبطة بالنظام البائد الذي أضرت سياساته بالبلدين وشعبيهما.
وكررت قوى الحرية والتغيير ترحيبها بكل الجهود الدولية والإقليمية لدعم مسار العملية السياسية التي تأسست على الاتفاق الإطاري، وتقدّمت خطوات مهمة ببداية المرحلة النهائية التي أنجزت أولى مؤتمراتها.
ولفتت إلى انتظام جميع القوى الموقعة على التتفاق الإطاري في عمل دؤوب لاستكمال قضاياها والوصول بأسرع ما تيسر لحل ديمقراطي عادل يعبر عن آمال الشارع وتطلعاته.
ورأى البيان، أن الموقف المصري من التطورات السياسية في السودان في أعقاب ثورة ديسمبر يحتاج لمراجعات عميقة تتطلب تفاكراً حقيقياً على المستوى الرسمي والشعبي بين البلدين.
