المجهول فى الأدب الروسى.. قراءة جديدة لأعمال قديمة فى مكتبة البلد
المجهول فى الأدب الروسى.. قراءة جديدة لأعمال قديمة فى مكتبة البلد
المجهول في الأدب الروسي .. قراءة جديدة لأعمال قديمة، عنوان الأمسية الثقافية، والتي تعقد في السابعة من مساء اليوم الخميس، بمكتبة البلد، بمقرها الكائن بميدان التحرير.
ويحل الكاتب المترجم يوسف نبيل، في ضيافة المكتبة، لمناقشة مشروع ترجمة أعمال كلاسيكية هامة من الأدب الروسي لم تترجم من قبل، عن دار آفاق للنشر، والتي قام بترجمتها عن الروسية مباشرة يوسف نبيل.
بدأ مشوار المترجم يوسف نبيل مع الترجمة من خلال، قراءاته الأولى لعباقرة الأدب الروسي العالمي: ليو تولستوي، ودوستويفسكي، وعندها قرر أن يصبح مترجما، ومن ثم التحق بكلية الألسن، وبعد قضاءه فترة التجنيد بدأ في دراسة اللغتين الإنجليزية والروسية.
ترجم “يوسف نبيل” عن الروسية العديد من الأعمال الروائية والقصصية، حيث ترجم “يوميات تولستوي” في ستة أجزاء، وصدرت عن دار آفاق عام 2020. كما ترجم أعمال: “سلاح الفرسان” لـ إسحاق بابل، “حكايات من أوديسا” لنفس المؤلف ــ إسحاق بابل ــ ، “طريق الحياة” لـ ليو تولستوي، والذي ترجم له أيضا: “الهروب من الجنة”، “في العلم والأخلاق والسياسة”.
ومن ترجمات يوسف نبيل أيضا أعمال: “عن العصيان” لـ إريش فروم، “فلسفة الروح” لـ نيكولاي بييرديايف، “بحث في طيبعة المبادئ الأخلاقية” لــ ديفيد هيوم، “معني الحب” لــ فلاديمير سولوفيوف، “مختارات من الأدب الروسي” في أربعة أجزاء وغيرها.
ــ افتتاح معرض الفنانة ميرام عدلي
في سياق متصل، يحتضن المعهد الثقافي الفرنسي بالأسكندرية، في السابعة مساء اليوم أيضا، افتتاح المعرض الفردي الخاص، “خلل في المنظر”، للفنانة التشكيلية ميرام عدلي.
يتضمن المعرض عدد من اللوحات التي تسلط الضوء علي مدينة الأسكندرية، في تنوعها وتعقدها وطرزها المعمارية، وأثر العمارة علي سكان الأسكندرية وتأثيرهم علي العمران في أحيائها وشوارعها.
يذكر أن “ميرام عدلي”، فنانة تشكيلية ولدت بالإسكندرية عام 1997 وتخرجت من كلية الفنون الجميلة ، جامعة الإسكندرية ، قسم تصوير عام 2020.
اهتمت بالمشهد العمراني و طابع المدينة و طبيعتها في مصر وما يحدث له من تغير شديد فيه على مدار فترات قصيرة من الزمن. و كيف يترك كل إنسان تفاعل مع الأبنية و شوارع المدينة بصمته و انطباعه. فأصبحت المدينة جزء منه تعبر عنه و يعبر عنها. فتحاول ميرام التعبير عن انطباعها و رؤيتها للمدينة المتغيرة من خلال أعمالها الفنية.