قررت النقابة العامة للأطباء في مصر حفظ الشكوى المقدمة من السيدة سحر أحمد، أرملة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي ضد الطبيب شريف عباس استشاري الأمراض المتوطنة، الذي أشرف على علاجه أثناء العزل المنزلي، لبيان مدى وجود خطأ طبي ارتكبه من عدمه.
وبعد نحو عام من التحقيق، انتهت النقابة إلى عدم وجود خطأ مهني.
حفظ نهائي للشكوى
وكشف الدكتور جمال أبوعميرة، وكيل نقابة الأطباء، رئيس لجنة التحقيق في وفاة الإعلامي الراحل، سبب قرار نقابة الأطباء حفظ التحقيق في الشكوى المقدمة ضده.
وقال أبوعميرة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر"، على فضائية "MBC مصر"، أن التحقيق في الشكوى حُفظ بشكل نهائي، لافتا إلى أن النقابة استمعت إلى أقوال الشهود كافة، إضافة إلى اطلاعها على تقرير النيابة العامة وتقرير الطب الشرعي، وتقارير المستشفيات التي عولج فيها الإعلامي الراحل، فضلًا عن تقرير الاستشاري الذي عُرض عليه الموضوع ككل.
علاج لا غبار عليه
وكشف وكيل نقابة الأطباء أن تقرير الاستشاري أقر بأن العلاج الذي كان يتناوله الإبراشي بواسطة الدكتور شريف عباس ليس عليه غبار، مشيرًا إلى عدم ثبوت أي خطأ في استعمال العقار الذي وصفه الطبيب المعالج للإعلامي الراحل.
وكانت أرملة الإبراشي قد اتهمت الطبيب المعالج لزوجها بالتسبب في وفاته، قائله إنه أعطاه أقراصا للعلاج من فيروس كوفيد، وأقنعه بتناولها، وأكد محامي سحر الإبراشي في بلاغه حينها أن الطبيب شريف عباس ارتكب جريمة قتل متكاملة الأركان، حيث خدع الإبراشي وأخبره بأن لديه أقراصاً سحرية اكتشفها، تشفي أخطر فيروسات كورونا في أسبوع وأقنعه بأن يعالجه في المنزل، حتى لا يتسرب الاختراع العجيب، وأن المستشفى لن يستطيع أن يفعل له شيئاً.
