أعلن الجيش الصومالي أمس، مقتل 49 من عناصر حركة «الشباب» المتطرفة، فيما وصفها بـ«عملية مخططة» نفّذها بالتعاون مع قوات الأمن والمخابرات والمقاومة الشعبية، في قرية تقع على بُعد 40 كيلومتراً من مدينة بلعد بمحافظة شبيلي الوسطى جنوبي البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية عن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع العميد عبد الله عانود، أن العملية العسكرية ضد الإرهابيين ما زالت مستمرة في محافظات البلاد.
وأعلن التلفزيون الحكومي «تحييد» 49 من عناصر حركة «الشباب» المتمردة ومقتل جندي خلال عملية نفّذها الجيش في قرية طجحو بإقليم شبيلى الوسطى، ونقل عن مصادر أمنية أن عناصر من الحركة كانت تستعد لشن هجمات إرهابية ضد مراكز عسكرية حكومية، مشيراً إلى أن العملية «أسفرت عن تحييد 49 من عناصر الحركة ومصادرة أسلحة وسيارات عسكرية كانت بحوزتهم».
كما أفاد التلفزيون، بمقتل جندي حكومي وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة خلال هذه العملية المستمرة منذ الأربعاء الماضي، لترتفع خسائر الحركة إلى 74 قتيلاً.
إلى ذلك، رأى الرئيس الكيني ويليام روتو أن بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال تمر بمرحلة حرجة وتتطلب نهجاً متماسكاً لتحقيق السلام والاستقرار الذي تشتد الحاجة إليه في الصومال.
وناشد عقب اجتماعه مساء أول من أمس، في العاصمة الكينية نيروبي مع محمد صيف رئيس البعثة الأفريقية، المجتمع الدولي، من خلال الهيئات الإقليمية والدولية، الاستمرار في تقديم الدعم اللازم لجهود بناء السلام الجارية.
بدوره، قال المبعوث الأفريقي إنه بحث مع عدن دوالي وزير الدفاع الكيني، ولاية البعثة الأفريقية وجهود كينيا لإحلال السلام والأمن في الصومال.
وبحث القائم بأعمال رئيس الوزراء الصومالي صالح جامع، مع نائب ممثل الأمم المتحدة ومدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للبعثات الأممية آدم عبد المولى، تعزيز العلاقات بين الصومال والأمم المتحدة وتحقيق الأمن والاستقرار في المناطق المحررة مؤخراً من ميليشيات الخوارج الإرهابية.
