أصدرت المحكمة العليا الإسبانية، حكمها في حق "تشافي توريس"، لاعب فريق "لوجو" الممارس في الدوري الإسباني (الدرجة الثانية)، بعد تورطه في قضية فساد تعود إلى عام 2014، حين كان لاعبا في صفوف ريال بيتيس.
وبدأ التحقيق في القضية التي أطلق عليها "قضية أوساسونا" منذ سنوات، قبل أن تصدر المحكمة حكمها هذا الأسبوع، وقضت بسجن اللاعب "تشافي توريس" لمدة 10 أشهر، مع منعه من ممارسة كرة القدم لـ 22 شهرا، وتغريمه مبلغ 400 ألف يورو.
وتعود تفاصيل القضية، إلى موسم 2013-2014، حينها كان أوساسونا يلعب في الجولات الأخيرة من أجل البقاء في "الليغا"، بينما كان ريال بيتيس قد تأكد نزوله للدرجة الثانية، وفي آخر جولتين واجه ريال بلد الوليد ثم أوساسونا، وكلاهما ينافسان من أجل تفادي الهبوط.
ودفع مسؤولو ريال بيتيس، مبلغا ماليا لبعض لاعبيه، لتحقيق الفوز على بلد الوليد، ثم الانهزام أمام أوساسونا في آخر جولة، ومن بين هؤلاء اللاعبين كان "تشافي توريس"، الذي أدين بتهمة الفساد الرياضي وحكم بالسجن، وقد سلطت نفس العقوبة على "أنطونيو أمايا" الذي اعتزل كرة القدم قبل 3 سنوات.
وفاز ريال بيتيس على بلد الوليد حينها (4-3)، ثم انهزم أمام أوساسونا (2-1)، لكن الفرق الثلاثة كلها نزلت للدرجة الثانية في نهاية المطاف.
تجدر الإشارة، إلى أن هذه أول عقوبة على الفساد الرياضي تصدر في إسبانيا، بسبب التلاعب بنتائج المباريات.
