وزير الرياضة يراهن على القمة 125 في خلق ود مشترك بين الجماهير: «مصر أولا» - تحقيقات وملفات


«مصر أولاً.. لا للتعصب»، مبادرة رائعة تبنتها وزارة الشباب والرياضة، خلال الفترات الماضية فى إطار إعلاء الروح الرياضية بين جموع أطياف المجتمع، وتحديداً فى المجال الرياضى ومباريات كرة القدم، الأمر الذى تحدث عنه باستفاضة الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، فى حواره مع «الوطن»، والذى يأتى تزامناً مع واحد من أقوى ديربيات العالم وهو القمة 125 بين الأهلى والزمالك.

  «مصر أولاً.. لا للتعصب».. حدثنا عن فكرة إطلاق هذه المبادرة تزامناً مع مباراة الأهلى والزمالك.

- وزارة الشباب والرياضة تسعى دائماً لخلق أجواء طبيعية فى الرياضة المصرية، لذلك قمنا بإطلاق مبادرة لرفض التعصب فى كل الألعاب الرياضية وعلى رأسها كرة القدم، ومباراة الأهلى والزمالك تدعم الفكرة وتكون مناسبة جيدة لتعزيز الجهود المبذولة من قبل الوزارة، التى تعمل على محاربة التعصب الكروى، فى كل وقت.

صبحي: اللقاء فرصة ذهبية لبدء المبادرة.. والمنظومة الرياضية تقوم بدورها

كيف تعمل على وجود ترابط بين جهود الوزارة وعناصر المنظومة الرياضية لتحقيق الهدف المنشود؟

- اللاعبون والمسئولون لهم دور فى مبادرة نبذ التعصب، وأتواصل باستمرار مع كافة الهيئات الرياضية والمؤسسات الإعلامية، من أجل دعم مبادرة نبذ التعصب وأشكرهم على استجابتهم لتلك المبادرة، فمبادرة الروح الرياضية ستكون مستمرة ولن تكون فقط لهذه المباراة، ولكنها مستمرة فى كافة البرامج الرياضية، ويجب على الجميع أن يحب ناديه ويشجعه دون تعصب.

ما السبيل للخروج بنتائج مثمرة وتعزيز الروح الرياضية؟

- نتواصل مع الأندية واتحاد كرة القدم ووسائل الإعلام والاتحاد الأفريقى لكرة القدم، علينا أن نبدأ المبادرة ونستمر فيها، وأيضاً الإعلام عليه الدور الأكبر فى تلك المبادرة، ونخاطب الأهلى والزمالك واتحاد الكرة كى يكون لهم دور كبير فى مخاطبة الجماهير والإعلام.

قلت إن الوزارة تجتهد فى هذا الملف، فما الأطر التى تسير عليها؟

- حددنا برنامجاً خاصاً فى مبادرة «لا للتعصب»، وسيكون هدف الإدارة المركزية لوزارة الشباب والرياضة العمل على تنمية النشء على الروح الرياضية والابتعاد عن التعصب، فضلاً عن المشروعات الشبابية والتربية الرياضية والصحية، وكل ذلك سيكون له دور لمحاربة التعصب وعدم الانسياق وراء الشائعات.

ذكرت فى حديثك الجانب الإعلامى، ماذا ترجو منه لتنفيذ آليات نبذ التعصب؟

- كما قلت، فإن الوزارة لها خطط واضحة فى إطار إعلاء الروح الرياضية وأن هناك آليات لتنفيذ برنامج المبادرة بشكل منهجى صحيح، فالبرنامج سيستمر بعد مباراة القمة، والتعاون مع وسائل الإعلام سيكون مستمراً لتواصل هذه المبادرة، والتواصل سيكون بشكل دائم مع اتحاد الكرة وكل الاتحادات الرياضية لعمل منظومة متكاملة لمحاربة التعصب.

التنسيق ليلتقط لاعبو الأهلي والزمالك صورة مجمعة

بالحديث عن مباراة القمة 125، حدثنا عما سنشاهده خلال اللقاء لدعم نبذ التعصب.

- تواصلنا مع اتحاد الكرة ورابطة الأندية المحترفة، من أجل التنسيق لكى يلتقط لاعبو الأهلى والزمالك صورة مجمعة فى بداية المباراة بالوقوف صفاً واحداً، هذا المشهد يساعد على نبذ التعصب وتهدئة الجماهير خلال متابعتها للقمة 125، حيث يعد اللقاء فرصة ذهبية تعمل وزارة الرياضة على استغلالها على أكمل وجه لبدء مبادرة «لا للتعصب»، فى ظل اهتمام الإعلام والجماهير بمباراة بهذا الحجم يتابعها الملايين حول الشاشات سواء فى مصر أو العالم العربى والأفريقى.

هل تواصلت مع عدد من نجوم القطبين لتعزيز المبادرة فى القمة 125؟

- بالفعل، تواصلنا مع لاعبين ذوى خبرة فى الفريقين، كما قمنا بذلك من قبل بوجود مؤمن زكريا فى لقاءات القمة الأخيرة، فهو أحد الداعمين لمبادرة نبذ التعصب، وهو البطل الحقيقى للروح الرياضية، خاصة مع وجود حب مشترك من جماهير القطبين له فى ظل حالة التعاطف التى لمسناها جميعاً من وجود «مؤمن» فى الأحداث الرياضية الكبرى بعد مرضه، فضلاً عن أنه ارتدى قميصى الأهلى والزمالك، وهو ما يُزيد من فاعلية وجوده ودوره المهم فى مثل هذه الأحداث.

بعد رؤيتك لنتائج المبادرة، ماذا تتوقع أن تُحدثه من فارق مع جماهير الكرة المصرية قريباً؟

- دعونا نعترف بأن التعصب الكروى موجود فى كل الدول، فمن الصعب أن تتحكم فى انفعالات ورد فعل الجماهير تجاه تشجيعهم فريقاً بعينه، فهذا أمر نعترف به لكونه موجوداً بيننا منذ فترة كبيرة، لكن الفارق هو أنه لم تكن هناك سوشيال ميديا ومواقع إلكترونية كما هى الحال الآن، ولكن التخلص من التعصب ليس مستحيلاً، والوزارة والمنظومة الرياضية بأكملها تقوم بدورها فى هذا الشأن لتحقيق ذلك وهذا لن يحدث بين عشية وضحاها.

 عودة مكثفة للجماهير

هناك خطط واضحة أيضاً لعودة الجماهير للملاعب بشكل كبير خلال الفترة المقبلة ويتم التنسيق مع الجهات الأمنية والمسئولين لزيادة الحضور الجماهيرى فى المدرجات بشكل أكبر عما يوجد عليه الآن.

 

 

تاريخ الخبر: 2023-01-20 21:20:26
المصدر: الوطن - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 60%
الأهمية: 53%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية