بدأ مسؤول بمجلس السيادة الانقلابي السوداني، الخميس، زيارة إلى دولة جنوب السودان لبحث خطوات تنفيذ اتفاق جوبا للسلام في السودان.
الخرطوم: التغيير
بحث عضو مجلس السيادة الانقلابي السوداني، رئيس الجبهة الثورية الهادي إدريس يحيى، مع رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت، القضايا المتصلة باتفاقية جوبا للسلام في السودان والاتفاق السياسي الإطاري.
ووصل إدريس إلى جوبا الخميس، في زيارة رسمية تستغرق يومين يرافقه فيها الناطق باسم الجبهة الثورية أسامة سعيد.
ووقعت حكومة الانتقال السابقة في اكتوبر 2020م بجوبا اتفاقا للسلام في السودان مع عدد من القوى المسلحة في إقليم دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان بهدف إيقاف الحرب.
وطبقاً لتصريح من مجلس السيادة الانقلابي، جرى لقاء إدريس وسلفا كير في جوبا الجمعة، بحضور مستشار الشؤون الأمنية لرئيس جنوب السودان توت قلواك ووزير شؤون الرئاسة بنيامين برنابا، ووزير الاستثمار ضيو مطوك، والناطق باسم الجبهة الثورية أسامة سعيد.
وأشار إلى أن سلفا جدّد حرص بلاده على دعم العملية السلمية والاتفاق السياسي الإطاري في السودان.
وأكد دعم بلاده للسودان، تحقيقاً للسلام الشامل وتعزيزاً للاستقرار والتنمية.
وقال الناطق باسم الجبهة الثورية أسامة سعيد في تصريح صحفي، إنّ اللقاء بحث مسيرة العلاقات الثنائية بين البلديْن الشقيقيْن، والقضايا المتصلة باتفاقية السلام والاتفاق السياسي الإطاري.
ونوه إلى أن قضايا تقويم وتقييم اتفاق السلام سيتم عبر الآليات المنصوص عليها في الاتفاقية.
ولفت إلى أن عضو السيادي الهادي إدريس عبر عن شكره وتقديره لجهود رئيس جمهورية جنوب السودان سلفا كير ميارديت في التواصل مع أطراف السلام ورعايته للعملية السلمية، ومتابعته للاتفاق الإطاري، وحرصه على مُواصلة الجهود حتى ينعم السودان بالاستقرار، وتأكيده على مُتابعة سير تنفيذ الاتفاق وتكثيف اتصالاته مع كافة الأطراف وصولاً لسلام دائم وشامل.
ويواجه اتفاق جوبا للسلام انتقادات حادة لجهة عدم تحقيقه السلام على الأرض، ما دفع للمطالبة بمراجعته، وهو أحد مواضيع الاتفاق الإطاري المطروحة للنقاش خلال الورش الحالية.
بينما تتمسك الحركات المسلحة بعدم إجراء أي تعديلات أو إصلاحات على الاتفاق وتحذر من المساس به.
