تفاصيل انهيار الطلب على الدولار في السوق السوداء.. خطوة لتراجع الأسعار - اقتصاد
تفاصيل انهيار الطلب على الدولار في السوق السوداء.. خطوة لتراجع الأسعار - اقتصاد
أكد عضو مجلس إدارة شعبة الأجهزة الكهربائية بغرفة الجيزة التجارية وافي أبو سمرة، إصابة السوق الموازية للعملات الأجنبية بالشلل التام في مصر نتيجة السياسات المتبعة من الدولة بأجهزتها المعنية.
«أبو سمرة»: السوق السوداء للعملة تنهار وتصاب بالشلل
قال وافي أبو سمرة، وهو أحد المستوردين، إنَّ الدولة تبذل العديد من الجهود بهدف القضاء على السوق السوداء للعملة، ويأتي البنك المركزي المصري كأهم الأجهزة التي تتابع محاولات السيطرة على ذلك.
تدبير الدولار للمستوردين
وأضاف «أبو سمرة» في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، أنَّ أبرز الإجراءات الحكومية المعلنة من المركزي المصري هو تبني سياسات سعر الصرف المرن، وكذلك إلغاء العمل بالاعتمادات المستندية والعودة لمستندات التحصيل، ما خفف عن المستوردين تدبير شراء الدولار.
تسريع وتيرة الإفراج الجمركي
وتابع بأنه بفضل توجيهات وتعليمات من رئاسة الوزراء تم تسريع وتيرة الإفراج الجمركي عن البائع والسلع الاستراتيجية بالمواني ما حقق وفرة بالسوق المحلية وأسهم في تخفيض الأسعار.
توقَّع عضو الغرفة التجارية، مزيدا من الانفراجات بالسوق المحلية وتراجعا كبيرا بأسعار السلع مع تكثيف عمليات الإفراج الجمركي بالمواني المصرية.
وأوضح أنَّ القضاء «تماماً» على السوق السوداء للعملة سيحتاج لوقت والأزمات وارد وقوعها، لكن تضافر الجهود الشعبية من المواطنين لمعاونة الحكومة على تنفيذ أهدافها، وبالتالي استقرار الأسواق وتحقيق المنفعة العامة، يتطلب مقاطعة «تامة» للسوق الموازية للعملة، وذلك على كل المستويات، «مستوى الأفراد العاديين أو التجار والمستوردين».
وأكد خسارة مبالغ كبيرة لكل من تعامل مع السوق السوداء بشراء الدولار منها خلال الفترة الماضية، بعد توجيه ضربة قاضية لتجار العملة ليقترب السعر غير الرسمي ويتساوى مع المعلن من البنوك، وبالتالي فالتحذير فيجب أن يكون بدافع وطني وللمنفعة العامة أولاً ثم انطلاقاً من حرص الشخص على مكاسبه ومصلحته الشخصية.
ويرى أنه سيتحقق مزيد من الشلل للسوق السوداء للعملة، مع مزيد من جهود وزارة الداخلية لضبط تجار العملة وهو الأمر الوحيد للقضاء نهائيا على مسألة تمس الأمن القومي بالدرجة الأولى.
