أدانت السعودية والإمارات والأردن والكويت إحراق زعيم حزب "الخط المتشدد" الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان نسخة من القرآن الكريم في العاصمة السويدية ستوكهولم.

وأدانت الخارجية الأردنية في بيانٍ، إحراق زعيم حزب "الخط المتشدد" الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان، نسخة من القرآن قرب السفارة التركية في ستوكهولم، وسط حماية مشددة من الشرطة التي منعت اقتراب أي أحد منه في أثناء ارتكابه العمل الاستفزازي.

وأكدت وزارة الخارجية الأردنية "رفض وإدانة المملكة لهذا الفعل الذي يؤجج الكراهية والعنف، ويهدد التعايش السلمي".

كما أكدت أن "نشر وتعزيز ثقافة السلام وقبول الآخر، وزيادة الوعي بقيم الاحترام المشتركة، وإثراء قيم الوئام والتسامح، ونبذ التطرف والتعصب والتحريض على الكراهية، مسؤولية جماعية يجب على الجميع التزامها".

من جهتها، أعربت وزارة الخارجية السعودية، وفق بيانٍ، عن "إدانة واستنكار المملكة العربية السعودية الشديدَين، لسماح السلطات السويدية لأحد المتطرفين بإحراق نسخة من المصحف الشريف أمام سفارة جمهورية تركيا في ستوكهولم".

وأكدت الخارجية على "موقف المملكة الثابت الداعي إلى أهمية نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش، ونبذ الكراهية والتطرف".

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيانٍ رفض الإمارات الدائم لجميع الممارسات التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار والتي تتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية.

وجددت الوزارة دعوتها الدائمة إلى نبذ خطاب الكراهية والعنف، ووجوب احترام الرموز الدينية، والابتعاد عن إثارة الكراهية بالإساءة للأديان والمقدسات وعلى ضرورة نشر قيم التسامح والتعايش

وحسب الوكالة الرسمية الكويتية، عبّر وزير الخارجية الكويتي عن "إدانته واستنكاره الشديدين لحرق أحد المتطرفين نسخة من المصحف الشريف أمام مبنى سفارة الجمهورية التركية في العاصمة ستوكهولم".

ونبّه إلى أن هذه الأحداث "من شأنها تأجيج مشاعر المسلمين حول العالم وتشكل استفزازاً خطيراً لهم".

وفي وقتٍ سابق السبت أدانت تركيا بشدة حرق نسخة من القرآن الكريم في السويد، وصنّفتها "جريمة كراهية" تحت غطاء حرية التعبير.

وقالت الخارجية التركية في بيان: "هذا العمل الدنيء مؤشر جديد على المستوى المقلق الذي وصلت إليه معاداة الإسلام وتيارات العنصرية والتمييز في أوروبا".​​​​​​​

وفي سياق متصل ألغت تركيا السبت زيارة كانت مقررة الأسبوع المقبل لوزير الدفاع السويدي للعاصمة أنقرة بناء على دعوة من نظيره التركي خلوصي أقار، بسبب مظاهرة مصرَّح بها مناهضة لتركيا في ستوكهولم.

TRT عربي - وكالات