أفادت بورصة العملات المشفرة، بينانس، بأن "سيغنتشر بنك" Signature Bank، سيتعامل فقط مع المستخدمين الذين تزيد تعاملاتهم على 100 دولار، حيث يقلل البنك من تعرضه لأسواق الأصول الرقمية.
وكتبت الشركة في بيان: "(سيغنتشر بنك)، أوصى بأنه لن يدعم بعد الآن أياً من عملاء تبادل العملات المشفرة للحسابات الأقل من 100 ألف دولار أميركي اعتباراً من الأول من فبراير 2023".
ونتيجة لذلك، قد لا يتمكن بعض المستخدمين الأفراد من استخدام التحويلات البنكية بنظام SWIFT لشراء أو بيع العملات المشفرة مقابل الدولار الأميركي بمبالغ أقل من 100 ألف دولار أميركي، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية.نت".
وقال متحدث باسم "بينانس" إنه لم يتأثر أي شركاء مصرفيين آخرين.
وتعد SWIFT هي شبكة تستخدمها المؤسسات المالية لنقل المعلومات والتعليمات.
ووصلت مخاوف العدوى في سوق الأصول الرقمية إلى شركات التمويل التقليدية مثل Signature وSilvergate Capital، التي انخفضت أسهمها بنسبة تصل إلى 40% بعد أن كشف البنك عن سحب عملائه نحو 8.1 مليار دولار من ودائع الأصول الرقمية خلال الربع الرابع.
وانخفضت أسهم "سيغنتشر" بنسبة 64% العام الماضي.
وقال "سيغنتشر بنك"، الذي يتخذ من نيويورك مقراً له، في ديسمبر، إنه يعتزم التخلص مما يصل إلى 10 مليارات دولار من الودائع من عملاء الأصول الرقمية، بينما يشرع في التراجع على نطاق واسع عن صناعة العملات المشفرة في أعقاب انهيار بورصة العملات المشفرة FTX.
ويأتي هذا التحول بعد أن حذرت المؤسسة الفيدرالية للتأمين FDIC على الودائع من مخاطر الأصول المشفرة.
وتعد "FDIC" هي المنظم الفيدرالي الأميركي الأساسي للبنوك التي تم اعتمادها من قبل الولايات التي لا تنضم إلى نظام الاحتياطي الفيدرالي.
وفي حين لا يُحظر على المؤسسات المصرفية أو تثبيطها عن تقديم الخدمات المصرفية للعملاء من أي فئة أو نوع معين، فإن نماذج الأعمال التي تتركز في الأنشطة المتعلقة بالأصول المشفرة أو التي تركز على التعرض لقطاع الأصول المشفرة تثير مخاوف كبيرة تتعلق بالسلامة والأمان.
وقالت بينانس في البيان إنها "تعمل بنشاط لإيجاد حل بديل"، مشيرة إلى أن "0.01% من متوسط مستخدميها شهرياً يتلقون خدمات من (سيغنتشر بنك)".
