أجرى حزب الأمة القومي، مناقشات مع السفير الأمريكي لدى الخرطوم، حول قضايا التحول المدني والاستقرار الديمقراطي في السودان.
الخرطوم: التغيير
أطلع حزب الأمة القومي السوداني، السفير الأمريكي لدى السودان جون غودفري على المشروع الوطني الذي يتبناه الحزب عبر العقد الاجتماعي الجديد، وبحثا معالجة الأزمة الراهنة وسبل إيجاد مخرج آمن عبر العملية السياسية.
وطبقاً لتصريح من الحزب، أقام أمينه العام الواثق البرير بمنزله في الخرطوم، حفل استقبال للسفير الأمريكي، بحضور رئيس الحزب المكلف فضل الله برمة ناصر، نائب الرئيس محمد عبد الله الدومة ورئيس المكتب السياسي محمد المهدي حسن، والأمين العام لهيئة شؤون الأنصار ومولانا عبد المحمود أبو.
وقال إن اللقاء تناول المشروع الوطني الذي يتبناه الحزب عبر العقد الاجتماعي الجديد الذي يحقّق توسيع قاعدة المشاركة واحترام التنوع الثقافي، والإثني والاجتماعي والسياسي وتحقيق العدالة والسلام الشامل والعادل، وأن ذلك ما يعمل الحزب على تحقيقه.
وأشار إلى أن اللقاء استعرض وجهات النظر بين رؤية الولايات المتحدة الأمريكية لدعم التحول المدني الديمقراطي، ورؤية الحزب لتحقيق الاستقرار الديمقراطي في البلاد، ومعالجة الأزمة الراهنة وسبل إيجاد المخرج الوطني الآمن لها عبر العملية السياسية.
وذكر أن اللقاء أشاد بنتائج اللقاء الذي عقده وفد الحزب مع رئيس الحركة الشعبية- شمال عبد العزيز الحلو للوصول إلى تفاهمات حول القضايا الوطنية وعلى رأسها تحقيق السلام، والذي توصل لتفاهمات مهمة حول أهم قضايا الوطن والاستعداد لمواصلة الحوار لتحقيق الحل السياسي المنشود للقضية الوطنية.
وكان الحزب أعلن الجمعة، عن عقده لقاءات مع الحلو وقادة الحركة في جوبا، واتفاقهما حول عدم استغلال الدين في السياسة، أو استخدامه لتحقيق أهداف سياسية، مع الفصل بين حقوق المواطنة والانتماء الديني.
وأشار الحزب إلى أن لقاء السفير الأمريكي تم كذلك بحضور رئيس الهيئة المركزية علي قيلوب ورئيس لجنة ضبط الأداء عبد الرحمن عبودة، بجانب صديق الصادق المهدي وعبد الحليم عيسى تيمان وإسماعيل آدم علي وإحسان كزام، مساعدو الرئيس ومقرر المكتب السياسي وأعضاء من المكتب السياسي والأمانة العامة، ومن السفارة مسؤول الشؤون السياسية جاستن وليامسون.