تذكار نياحة نياحة عوبديا النبي
تذكار نياحة نياحة عوبديا النبي
تعيد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مثل هذا اليوم 15 من الشهر المبارك، طوبة، بتذكار نياحة نياحة عوبديا النبي، وهو رابع الأنبياء الصغار الاثني عشر.
كانت نبوة عوبديا نحو سنة ٥٨٤ ق. م. بعد سقوط أورشليم وبسبب تحالُف بني آدوم مع البابليين فأنذرهم النبي بأنهم سيُدانون من الله، وهددهم النبي بالخراب والدمار. كما تنبأ على رجوع اليهود من السبي ويتألف سفر عوبديا من إصحاح واحد.
هذه النبوة تخص كل نفس متكبّرة تظن أنها قادرة على الدفاع عن نفسها لسكناها في الجبال الوعرة، وأيضاً النفس الشامتة بسقوط الآخرين.
وإن كانت النبوة في ظاهرها موَّجهة ضد آدوم لكنها تدخل بنا إلى الجانب الإيجابي وهو خلاص يعقوب وتقديسه وتَمتُّعه بالميراث حيث يملك مع الرب في ملكوته بعد أن يَهدِم قوة إبليس ويُعطِي النصرة للكنيسة في جهادها.
