أكدت الإثنين عبر المتحدث باسمها قرار إنهاء الاتفاق العسكري مع باريس الذي يتيح للقوات الفرنسية قتال المسلحين في البلاد وذلك بسبب رغبة السلطات في أن تتولى بوركينا فاسو مسؤولية الدفاع عن نفسها.
كان التلفزيون الوطني في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا قد ذكر يوم السبت أن الحكومة علقت الاتفاق العسكري المبرم عام 2018 مع فرنسا لكنها لا تزال تريد الحصول على دعم في شكل عتاد.
وأضاف التلفزيون أن فرنسا أمامها شهر لسحب قواتها. وقال الرئيس الفرنسي الأحد إنه ينتظر الحصول على توضيحات من الرئيس الانتقالي لبوركينا فاسو إبراهيم تراوري بشأن القرار.
وقال المتحدث باسم حكومة بوركينا فاسو عبر التلفزيون الوطني "في المرحلة الحالية، لا نعرف كيف يمكن أن نكون أكثر وضوحا (مما ذكرناه)".
فرانس24/ رويترز
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24