انطلق منذ أمس الاثنين، أكبر تمرين بحري متعدد الجنسيات في غرب ووسط إفريقيا، في نسخته الثانية عشر، بمشاركة 32 دولة، من بينها البحرية الملكية المغربية.
المناورات الضخمة، تقودها القوات البحرية الأمريكية في إفريقيا، وخمس مناطق عبر جنوب المحيط الأطلسي وخليج غينيا، وتمتد من جزيرة الرأس الأخضر، إلى سواحل أفريقيا الوسطى في أنغولا، بما في ذلك المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، والمجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا.
وسيشمل التمرين، الذي يحمل اسم “أوبانكام إكسبريس“، والمنظم في مدينة لاغوس، النيجيرية، سيناريوهات التدريب في الموانئ والبحر، بما في ذلك التعرف على مركز العمليات البحرية وتبادل الرعاية الطبية وعمليات البحث والإنقاذ وتقنيات الصعود إلى الطائرة.
وتشارك 32 دولة في هذا التمرين، وهي أنغولا، البنين، البرازيل، الرأس الأخضر، الكاميرون، كندا، ساحل العاج، جمهورية الكونغو الديمقراطية، الدنمارك، فرنسا، الغابون، غامبيا، ألمانيا، غانا، غينيا بيساو، إيطاليا، ليبيريا، المغرب، ناميبيا وهولندا ونيجيريا وبولندا والبرتغال وجمهورية الكونغو وساو تومي وبرينسيبي والسنغال وسيراليون وإسبانيا والطوغو والولايات المتحدة. كما تشارك المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والمجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا.
ووفق بيان البحرية الأمريكية الذي صدر أمس الإثنين، تهدف المناورات البحرية إلى تعزيز التعاون الإقليمي وتطبيقات تبادل المعلومات وتعزيز القدرات الجماعية للدول المشاركة لمكافحة الصيد غير القانوني ومختلف الانشطة البحرية غير المشروعة.