الرياض 04 رجب 1444 هـ الموافق 26 يناير 2023 م واس
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
القيادة تُهنئ رئيس الوزراء في نيوزيلندا بمناسبة أدائه اليمين الدستورية
فيصل بن سلمان يستعرض خطط تطوير تجربة زيارة الروضة الشريفة
فيصل بن مشعل يفتتح مبنى إدارة دوريات الأمن بالقصيم
أمير الحدود الشمالية يوجِّه بنقل المصابين في حادث الاختناق بلينة لأقرب مستشفى مناسب لحالتهم الصحية
أمين الرياض: نجاح المدن الكبرى اقتصادياً يؤدي إلى نجاح الدول بشكل كامل
المملكة تختتم مشاركتها في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2023 وتؤكد الالتزام على بناء جسور التفاهم العالمية
المسجد النبوي يستقبل 8 ملايين زائر ومصل
مدير الأمن العام يرأس اجتماع اللجنة الأمنية للحج بالرياض
الهلال الأحمر بالحدود الشمالية : اختناق 5 أشخاص بسبب «فحم التدفئة» بالقرب من لينة
" الترفيه " تساعد الزوار على استكشاف الاستثمارات ذات القيمة
منتدى مستقبل العقار يختتم أعماله بتوقيع أكثر من 50 اتفاقية ومذكرة بقيمة تتجاوز 13 مليار ريال
"الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية" تحقق المركز الثالث في جائزة المحتوى المحلي
صندوق التنمية السياحي يوقع مذكرة تفاهم لإنشاء منتجع سياحي رائد ونوعي على شاطئ نصف القمر في المنطقة الشرقية
رئيس البرلمان العربي: تمزيق نسخة من المصحف الشريف بهولندا يشكل تحد سافر للعالم الإسلامي
وأكدت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( مستقبل المدن ) : في هذا العصر يتغير مفهوم المدن بوتيرة متسارعة، في تجاوز التخطيط التقليدي وتقليدية الخدمات، إلى تطور متعاظم لمفهوم جودة الحياة، وتنافسية في فرص التنمية والاقتصاد والرفاهية، وتحقيق قيمة مضافة لإمكاناتها وأنشطتها، وقدراتها على الاستثمار في التطور.
وأعتبرت أن في هذه المعادلة تبدو أهمية ملتقى الاستثمار البلدي (فرص) الذي يسدل ستار فعاليته اليوم بعد حراك واسع من النقاشات وفرص الاستثمار في مستقبل مدن المملكة، وتهيئة آلاف الفرص التي استهدفتها النسخة الثانية، وما أنجزته وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان من منتجات بالشراكة مع القطاع الخاص في مجالات شتى، والتعاون مع عديد الوزارات والهيئات في قطاعات كثيرة، تشهد حاليا صياغة طموحة لمفهوم الحياة وببصمات الأنسنة والابتكارات الخدمية.
وختمت : إنها مرحلة جديدة لمستقبل المدن السعودية، وجاذبيتها للمشروعات الكبرى وريادة الأعمال، لرفع مستوى التطوير وتنمية الناتج المحلي، والمساهمة في تمكين مختلف القطاعات عبر آليات الاستثمار البلدي، وأبوابه ومنصاته المشرعة اليوم لكل ما يضيف لاقتصادات المدن، مزيداً من فرص الابتكار والجودة للمجتمع الحيوي من سكانها وزوارها.
وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان (تفرُّد ونصاعة حضور) : يسوءك حال من ينشغل عن نفسه بغيره، سواء أفراداً كانوا أو دولاً، فهذا الانشغال الدائم بمنجزاتك الحضارية، والمكتسبات العظيمة في الإنسان والمكان، وتتويج هذا الحضور بمشروعات مذهلة تفوق التوقّع، وتُعجز الخيال، هذا الانشغال يَشُلّ تفكير هؤلاء الحاسدين الشانئين، ويجعلهم في حالة من العمه البصائري، والعته الفكري، لدرجة تُفقدهم صوابهم، وتجعلهم يدسّون أنوفهم في منجزات الغير بعين أعشاها الحقد والضغائن، فيمارسون اللغو والثرثرة، وقد يتجاوزون كل هذا؛ فيعمدون بروح ناقمة، وقلب مترع بالشرور، ونفس نزّاعة للإيذاء.
وأضافت : لعلّ قَدَر هذه البلاد منذ توحيدها على يد المؤسس العبقري الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- أن تجابه تلك الأحقاد من الموتورين المسكونين برذيلة الحسد والكراهية، رغم ما تبديه من حسن نوايا، ومواقف مشرّفة، ومساعدات إنسانية في السرّاء والضرّاء، دونما مَنٍّ أو إيذاء أو رهن مواقفها بمقايضات أو اعتبارات أيديولوجية أو غيرها، بل إنّ دافعها استشعار من قادتها بواجباتها تجاه الأخ القريب والبعيد والصديق الذي نتواشج معه في الإنسانية والخير والسلام.
ورأت أنة مع كل هذا النكران ومواقف الجحود اللذين يبديهما الكارهون الحاسدون، فإن الثبات في المواقف والأصالة في القيم النبيلة والمشتركات الإنسانية، هي ديدن هذه البلاد، بسموّ أخلاقي وقيمي وحضاري، يجعل منه أنموذجاً لخيرية وطننا ونبالة وأصالة قيادته التي لا تناور ولا تُداوِر ولا تُساوم على المواقف وردود الفعل. وهكذا هو شأن الكبار، فقد أثبت التاريخ بأنها دولة عظيمة بحضورها وسموقها وترفّعها عن الأحقاد والنوازع الصغيرة المتدنّية في انحطاطها وغوصها في حضيض الأفعال والمواقف.
وزادت : تمضي السعودية العصرية الحديثة مدشّنة عهداً جديداً يقوم أساسه على الاحتفاء بالعقل والإنسان، امرأة أو رجلاً، فالمعيار هو الأهلية والأحقية والقدرات المتفردة التي تصنع الفارق وتُقدّم المُستحق.
وختمت : سعودية تواقة مسكونة بالشغف، ونزّاعة للإنجازات واقتحام المستقبل بكل كفاءة واقتدار، ومدفوعة برهان واثق على عبقرية أرضها ووفاء وسمو إنسانها، سعودية جديدة ضاجّة بالحيوية والشباب والنضارة، والطاقة الحيوية الوثّابة التي تسابق الزمن وتقارع التحديات وتفتح كوّة المستحيل لتدشّن عهد التفرّد وبراعة الإنجاز ونصاعة الحضور.
// انتهى //
07:10ت م
0009