الدار/ خاص
يتم حاليا وضع آخر اللمسات على مشروع تجديد كورنيش مدينة المحمدية، الذي خضع لتهيئة شاملة قبل إفتتاحه.
وقد أظهرت صور جوية حديثة للكورنيش الذي عرف إنشاء مدرجات تطل على الشاطئ مع فضاءات رياضية ومساحات مجهزة بالمعدات الرياضية والأكشاك ومناطق ألعاب الأطفال ومساحات خضراء بالاضافة إلى مرافق صحية….
وبالنسبة لسكان مدينة الزهور، فإن انتظار تجديد الكورنيش قد طال، ما خلق نوعا من الرتابة، وقتل حماس السكان بالتطلع إلى الشكل الجديد للكورنيش وشاطئ المركز، بسبب طول مدة الأشغال .
غير أنه بعد انتهاء الأشغال، واكتمال ملامح الكورنيش، نوه عدد من المواطنين بالمجهودات المبذولة التي ستنعكس بشكل إيجابي على سكان المدينة وزوارها ، مطالبين بإعادة تأهيل عدد من المناطق السياحية والترفيهية بالمحمدية التي تعاني الإهمال لسنوات.
وكانت قد أعلنت مصالح التجهيز بعمالة المحمدية أن أشغال تجديد كورنيش المحمدية، ستكلف ميزانية قدرها 200 مليون درهم، وأفادت أن هذا الورش يندرج في إطار تطبيق الاتفاقية الموقعة أمام الملك محمد السادس خلال تقديم مخطط تنمية الدر البيضاء الكبرى 2015/2020، في شتنبر 2014 يشمل أساسا شاطئ ميرامار الممتد على مسافة نحو كيلومتر.
يشار أن البرنامج العام لهذا الورش قد وضع بتشاور وشراكة مع مختلف الفعاليات والجمعيات الرياضية والمصالح الخارجية والأمنية من أجل إعطاء التصور والخطوط المحورية الأساسية لهذا المشروع.
واشتملت الأشغال التي حددها هذا البرنامج التشاركي على إنارة الشاطئ وإقامة أبراج للمراقبة وفضاء للحراسة وكاميرات ومخفر للشرطة ومركز للوقاية المدنية والإغاثة وإنشاء ممرات الولوج إلى مياه الشاطئ ومحلات لتوقف آليات الإغاثة وبناء مصحة للمستعجلات الأولية.
كما اشتملت الأشغال في نفس البرنامج على احداث أكشاك تجارية وفضاءات لعرض منتوجات الصناعة التقليدية ومرافق صحية وجناح للجمعيات وحديقة ألعاب محروسة إضافة إلى ملاعب وفضاءات للرياضات المائية.
