سجل مؤشر نيكاي الياباني اليوم الجمعة، أكبر قفزة أسبوعية في أكثر من شهرين، مع تعويض المؤشر لجميع خسائره منذ التعديل المفاجئ الذي أعلنه بنك اليابان لإحدى سياساته الشهر الماضي، لكن الحذر بشأن الأرباح المحلية حد من المكاسب.
ارتفع مؤشر نيكاي 0.07%، لينهي الجلسة عند 27382.56 نقطة، بعد التداول في المنطقة السلبية. وسجل المؤشر مكاسب أسبوعية بـ 3.12%، وهي الأكبر منذ الأسبوع المنتهي في 11 نوفمبر.
قال جون موريتا، المدير العام لقسم الأبحاث في شيباجين لإدارة الأصول: "باع المستثمرون الأسهم بعد أن استعاد مؤشر نيكاي جميع الانخفاضات الناجمة عن تعديل سياسة بنك اليابان الشهر الماضي".
وأوضح قائلا: "وسط موسم الأرباح، يتوخى المستثمرون الحذر بشأن المفاجآت السلبية بعد أن نشرت شركة نيديك توقعات مخيبة للآمال".
أدى التعديل المفاجئ للسياسات، الذي أجراه بنك اليابان في 20 ديسمبر لتوسيع نطاق التداول لعائد السندات الحكومية لأجل 10 سنوات، إلى دفع المؤشر نحو الانخفاض.
صعد مؤشر نيكاي 4.94% هذا الشهر، وظل في اتجاه تصاعدي منذ أن أبقى بنك اليابان سياسته للتيسير النقدي دون تغيير في اجتماعه الأسبوع الماضي.
وأصابت شركة نيديك للمحركات المستثمرين بخيبة أمل، بعد خفضت توقعات أرباح التشغيل للعام بأكمله بنحو النصف تقريبا، مما أدى إلى تراجع السهم بـ 7% في الجلسة التالية. لكن في جلسة اليوم الجمعة، قفز سهم نيديك 3.05% وسجل مكاسب أسبوعية بواقع 2.43%.
كما صعد سهم تويوتا موتور 0.4%، بعد أن أعلن أكيو تويودا تنحيه عن منصب الرئيس والرئيس التنفيذي ليصبح رئيس مجلس الإدارة اعتبارا من الأول من أبريل، وتسليم دفة أكبر شركة لصناعة السيارات إلى كبير مسؤولي العلامة التجارية، كوجي ساتو.
صعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.22% إلى 1982.66 نقطة، وسجل مكاسب أسبوعية بلغت 2.9%.
وسجل القطاع المصرفي مكاسب بـ 2.51%، ليصبح أكبر الرابحين من بين 33 مؤشرا فرعيا، بينما تراجع قطاع الشحن 3.62% ليصبح الأسوأ أداء.
