الروائي يحيى صفوت من معرض القاهرة للكتاب: أراهن على ذكاء القارئ (حوار)

للعام الثالث على التوالي يشارك الكاتب الروائي يحيي صفوت، في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث يحضر له في الدورة الـ 54 لمعرض الكتاب هذا العام، عمله الروائي الأحدث “دفتر ناعوت” والصادرة عن دار العين للنشر.

وفي جناحه المشاركة به دار العين في معرض القاهرة الدولي للكتاب، يقف الروائي يحيى صفوت مرحبا بقراءه من كافة الأطياف والأعمار، يبادلهم أطراف الحديث، ويناقشهم في أعماله، قارئ، قارئ.

وعلى هامش مشاركته في الدورة الرابعة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، الــ “الدستور”، التقت صاحب أعمال: جنينة المحروقي، ما أخفاه الرماد، بر الضيف وغيرها. 

ــ “دفتر ناعوت” مبنية على أحداث حقيقية 

وعن الرواية وأحداثها وموضعها، قال “صفوت”: الرواية من نوعية روايات الغموض أو التشويقة. رواياتي السابقة كانت تميل إلى روايات أدب الرعب قليلا، بينما رواية دفتر ناعوت فهي، رواية فانتازيا فلسفية بولسية ومبنية على أحداث واقعية.

وأضاف لـ “الدستور”، أن محور رواية “دفتر ناعوت”، دفتر  لا يكتب فيه لسبب ما ويربط 4 شخصيات ببعضها الشخصيات مختلفة تماما فتاة وثلاثة رجال، وتظهر بينهم عداوة فيما بعد، وبينهم عداء فلسفى فكرى.. كل واحد فيهم يرى الأحداث فى الدنيا بطريقة مختلفة عن الآخر، وكلهم يبحثون على إجابة نفس السؤال، وهو سؤال "أين سنذهب بعد الموت؟"وكل منهم يسأل السؤال بطريقة مختلفة، وهذه الرواية مبنية على أحداث حقيقية حدثت فى مصر. 

وتابع:  كل شخص في الرواية تقع له أحداث غريبة بالتوازى، وكل شخصيات الرواية تفسر هذه الأحداث بحسب شخصيته وحسب سعيه وراء إجابات سؤاله فى النهاية.

وأوضح أنه لكي يصل القارئ لحل غموض الشخصيات والأحداث، ألعب معه لعبة روائية، فى النهاية سيصل لمكان أعجب من العجب، قهوة تفتح 25 ساعة فى اليوم وهى من ضمن الأحداث الغريبة التى فى النهاية يكون لها تفسير والقارئ سيكتشف التفسير من دون ما يخطط
 

ــ اللعب مع القارئ ذهنيا
ولفت صاحب “دفتر ناعوت”: إلى أن الرواية لعبة ذهنية بالتأكيد، أنا دائما أفضل أن أثير القارئ ذهنيا، لا أعطيه مفاتيح اللعبة، إنما نتبارز ذهنيا لنصل لحل اللغز والغموض الروائي معا الأمر أشبه بمباراة شطرنج.. القارئ يتوقع خطوة وأنا أتوقع خطوة ودائما أراهن على ذكاء القارئ، فلا أعطيه المعلومة سهلة، فمتعتى فى الكاتبة هى أن يحل القارئ ويمر بنفس التجربة ويكتشف معي الأحداث والشخصيات.


ــ نوعية الكتابة
و عما يفرق كتابات صفوت يحيي عن كتابات أدب الرعب الأخرى، قال: لو قلنا إن هذه النوعية من الكتابة، هي مزيج لم أره من قبل، يمزج الغموض بالتشويق والفانتازيا الفلسفية. الرواية تدور حول فكرة فلسفية فى منتهى العمق. كلنا سنجنن ونصل لإجابة هذا السؤال، أي مقهي هذا الذي يعمل على مدار 25 ساعة؟ وهذه النقطة من ضمن الفكرة الفلسفية التى أبرز فيها الفكرة.

أما عن بطل رواية “دفتر ناعوت”: أضاف يحيي صفوت: البطل يعمل طبيبا، يعيش على المهدئات، بعد ما تعرض له فى الحياة.. لكنه جراح عبقري، يقتني كلبا يخبئ عنه علبة الدواء، مما يدخله في دومات عصبية، لكنه وبمرور الأيام يبتعد عن المهدئات، مما يؤدي إلى صفاء ذهنه، ويبدأ في رؤية أشياء لم يكن يراها وهو يتناول المهدئات.

أيضا عدو بطل الرواية، الشخصية الشريرة رأي نفس القصة بس كل واحد فيهم بيفسر ما يحدث بطريقة مختلفة ومغايرة عن الآخر، وبالتالي كل واحد من أبطال الرواية يتصرف بحسب شخصيته شر أو خير وحتى تحصل ملحمة بين الأتنين. ويتكامل البناء الروائي ويصل القارئ في نهاية الرحلة لحل اللغز.

تاريخ الخبر: 2023-01-28 18:22:09
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 60%
الأهمية: 64%

آخر الأخبار حول العالم

مع مريـم نُصلّي ونتأمل (٢)

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-02 06:21:50
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 50%

تراجع جديد في أسعار الحديد اليوم الخميس 2-5-2024 - اقتصاد

المصدر: الوطن - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-02 06:21:03
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 54%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية