انتقد الأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ادريس لشكر، ضلوع فرنسا في تصويت البرلمان الأوروبي الأخير، وذلك بعدما لم تستوعب باريس بعد الإنجازات التي حققها المغرب في عديد من المجالات، حسب قوله.
وجاء ذلك خلال انعقاد اجتماع الدورة الثانية للمجلس الوطني للحزب، اليوم السبت، إذ أكد لشكر على أن ” بلادنا صمدت بفضل التدبير الجيد والحاسم للنزاع من قبل العاهل المغربي، إذ جعل ملف الصحراء بمثابة النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، ومعيار قياس نبل الصداقات ونجاعة الشراكات، الأمر الذي أدى إلى سيادة حكمة العقل لدى العديد من الشركاء التقليديين وتغيير مواقفهم اتجاه الصحراء المغربية، وعلى رأسهم بريطانيا وألمانيا وإسبانيا.
وأشار الأمين العام لحزب “الوردة”، أن ” الدورة الحالية التي ينعقد فيها اجتماع الحزب تتسم بتحديات إقليمية عديدة، وأن مكونات الاتحاد الاشتراكي، تثمن المكتسبات الديبلوماسية المحققة في قضية الصحراء منذ الاعتراف الأمريكي الأخير بسيادة المغرب على صحرائه”.
ودعا المتحدث ذاته إلى ” ضرورة تعزيز هاته المكتسبات على المستوى الإفريقي، وخاصة التشديد على دعوة الجزائر للجلوس في طاولة المفاوضات باعتبارها طرفا أساسيا في النزاع المفتعل”.
