شهدت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، انطلاق مؤتمر "أخبار اليوم" الاقتصادي التاسع تحت عنوان "الصناعة والاستثمار.. ابدأ.. انطلق"، والذي يُعقد تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، كما حضرت الوزيرة الجلسة النقاشية الأولى التي أدارها النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب ورئيس الشعبة العامة للمستثمرين باتحاد الغرف التجارية.

وقد حضر المؤتمر السادة وزراء المالية، نائبًا عن رئيس مجلس الوزراء، والأوقاف والزراعة والتموين والشباب والرياضة والتربية والتعليم، وعبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، أحمد جلال رئيس مجلس إدارة دار أخبار اليوم وخالد ميري رئيس تحرير الأخبار وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وعدد من الشخصيات العامة المصرية والعربية، والمستثمرين ورجال الأعمال والخبراء والأكاديميين، وكبار الصحفيين والإعلاميين.

وعلى هامش المؤتمر أعربت السفيرة سها جندي عن بالغ امتنانها لمشاركة وزارة الهجرة في هذا المؤتمر لأنه فعالية سنوية تنشئ حوارا مجتمعيا في مصر حول الأزمات الاقتصادية العالمية الطاحنة ما يؤدي إلى ابتكار أفكار تقدم حلولًا حتى تتخطى الدولة المصرية مثل هذه الأزمات وهي بالفعل عازمة على تخطيها من خلال جهود فائقة، وهذا ما جسدته كلمة دولة رئيس الوزراء والتي ألقاها بالنيابة عن سيادته السيد وزير المالية الدكتور محمد معيط.

وصرحت وزيرة الهجرة أن المصريين بالخارج هم عامل أساسي في الاقتصاد المصري وفي عمق عملية التنمية، ليس فقط من خلال تحويلاتهم بالخارج بل أيضًا بخبراتهم وأفكارهم فمنهم خبراء اقتصاديين كبار، مؤكدة أن الاستثمار والصناعة هما أولويات قصوى بالنسبة لمصر، وقالت: "لقد برهنت الأزمات العالمية مثل جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية على ضرورة الاهتمام بالانتاج والتصنيع واجتذاب الاستثمارات سواء الخارجية أو الداخلية".

هذا ويناقش المؤتمر تحديات الصناعة والاستثمار في ظل ما تواجهه الاقتصادات العالمية من تحديات غير مسبوقة خلال الوقت الراهن، بالإضافة إلى بحث فرص الشراكة بين القطاعين العام والخاص ومستقبل قطاع الأعمال العام، وآليات التمويل وتعظيم القيمة المضافة والاستغلال الأمثل لثروات مصر وموقعها الجغرافي المتميز.

كما تبحث جلسات الدورة التاسعة للمؤتمر عددًا من الملفات الساخنة المطروحة على الساحة فى الوقت الراهن، في مقدمتها المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية “ابدأ” والتى حققت نجاحات كبيرة خلال فترة قصيرة، وتتطرق الجلسات إلى سبل النهوض بالصناعة الوطنية والسياسات الاستثمارية خلال الفترة المقبلة لتعميق المنتج المحلى وتقليل معدلات الاستيراد، فضلًا عن تعظيم التنمية في سيناء واستثمار الفرص الواعدة فى المنطقة بما في ذلك ملفات الاستثمار الرياضي.