واصلت قناة «dmc» عرض حلقات الموسم الثانى من برنامج «الدوم»، الأضخم فى الوطن العربى والشرق الأوسط لاكتشاف المواهب من جميع محافظات مصر، من إنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وشركة «ميديا هب»، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة.

وواصلت اللجنة المكونة من الدكتور محمد أبوالخير، أستاذ الموسيقى والغناء، والإعلامى شادى شاش، وخبير التمثيل أحمد مبارك، اختيار المتسابقين فى المرحلة الأولى وتقييم عشرات المواهب، بين تمثيل وغناء وتقديم، على أن يتم خلال الأسبوع الجارى إعلان أسماء الـ٩٥ متسابقًا الذين وافقت عليهم اللجنة، وتأهلوا لمرحلة الدقيقة الواحدة، لتبدأ مرحلة «الدوم الرئيسى» يومى ٢ و٣ فبراير المقبل.

وخلال الحلقة السادسة من اختبارات الأداء، أمس الأول، ظهر العديد من المواهب القوية التى نالت إعجاب لجنة التحكيم، ومن أبرز المواهب اللافتة المتسابقة شيماء زين الدين، من محافظة الإسكندرية، التى ظهرت فى البرنامج وهى فى أشهر حملها الأخيرة، موضحة أنها لم تستطع الانتظار حين علمت أن اليوم هو الأخير فى الاختبارات، وقررت المشاركة فى فئة الغناء رغم تأثير الحمل عليها، وقد نالت إعجاب الدكتور محمد أبوالخير.

كما شارك المتسابق منعم يوسف، من القاهرة، فى فئة الغناء، ووجّه له «أبوالخير» الشكر قائلًا: «محمد عبدالوهاب مرجعية أى مغنى عايز يتعلم الغنا، شكرًا إنك جيت»، كما شاركت المتسابقة غادة سيد من القاهرة، وقالت: «بدرس فى تجارة إنجليزى جامعة القاهرة، وبغنى فى دار الأوبرا، والحقيقة الأوبرا هى بيتى التانى، وهى أكتر مكان بنبسط وأستمتع فيه، وعائلتى هى أكتر من يدعمنى، وبالتحديد بابا وماما، وبحلم أكون نجمة الدوم السنة دى»، وقدمت موهبتها وأشادت بها لجنة التحكيم.

وشارك يحيى منواتى عبدالمعبود، ابن محافظة شمال سيناء، وقدم أغنية لوديع الصافى «الليلة يا ليلى»، كما قدم أغنية من التراث السيناوى، وهو ما أعجبت به اللجنة وقالت إنها أظهرت صوته.

وفى التمثيل شارك ياسين خميس دربالة، الذى سبقت له المشاركة فى الموسم الأول فى فئة التمثيل، ونجح فى الوصول لمرحلة الدقيقة الواحدة، لكن لم يحالفه الحظ فى التأهل، لذلك واصل الاجتهاد والبحث عن سبل تطوير موهبته، إلى أن قرر المشاركة فى الموسم الحالى دون يأس وقدم أداءً مختلفًا.

ونجحت المتسابقة ليلى محمد عبدالقادر، من بورسعيد، فى إقناع اللجنة بموهبتها بفقرة تمثيل نالت إعجاب المدرب أحمد مبارك، الذى علق على أدائها قائلًا: «أوك يا ليلى جميلة، وانفعالاتك حلوة وعنيكى حلوة ومعبرة»، كما نالت المتسابقة أمل عبدالمنعم عبدالحميد، من الغربية، إشادة لجنة تحكيم البرنامج ومدرب التمثيل الذى قال: «كل المعانى قولتيها بعنيكى، وانفعالك سليم، وأنا مبسوط من اللى إنتى عملتيه جدًا».

وفى التقديم التليفزيونى شارك عدد كبير من المتسابقين، لدرجة أن الإعلامى شادى شاش، مسئول التقديم التليفزيونى، أوقف البعض موجهًا الشكر لهم، وقال إنهم ليسوا فى حاجة لمزيد من الوقت لإثبات جدارتهم.

وخلال الحلقة شاركت بهيرة وليد سعد، من الجيزة، فى فئة التقديم التليفزيونى وقالت للجنة: «استفدت من ورش تدريب واشتغلت على نفسى فى كل حاجة تخص التقديم التليفزيونى»، ثم قدمت فقرة أشاد بها «شاش».

وشاركت المتسابقة يوسى ماهر ثابت، من محافظة الجيزة، بمقدمة إخبارية عن مؤتمر المناخ، ووجّه لها مسئول التقديم التليفزيونى الشكر، قائلًا: «أنا بشكرك جدًا، وبالتوفيق، وإن شاء الله يكون ليكى حظ معانا»، لترد: «برنامج الدوم قرّب حلم كان نفسى فيه من زمان».

وواصل برنامج «الدوم»، خلال حلقة الجمعة، الاحتفاء بقصص نجوم الفن، فقدم البرنامج مسيرة النجم أحمد حلمى، التى بدأها من مدينة بنها، وجاء فى التقرير: «من صغره الفن مأثر فى أحمد حلمى وده خلاه ماجبش مجموع حلو فى الثانوية العامة، وفى يوم والدته قرأت إعلان فى الجورنال عن اختبارات معهد الفنون المسرحية، وطار من بنها إلى القاهرة وافتكر حلم الطفولة. حلمى شاف من اللى خارجين من المعهد مستقبله، وفى قسم الديكور اتقبل وبقى مهندس ديكور قد الدنيا، واشتغل مخرج برامج أطفال، وقال لمخرج زميله عاوز أعمل حوار مع طفل، ولما شافته سناء منصور ضحكت وطلبت منه برنامج من ٣٠ حلقة يُقدم فى رمضان، وكان برنامج (لعب عيال)، أنجح البرامج الخاصة بالأطفال، وكان ترند وقتها وسابق زمن الترندات، واختاره شريف عرفة للمشاركة فى فيلم (عبود على الحدود)، ومن هنا بدأت مسيرته الفنية».

وفى تقرير آخر قدم البرنامج سيرة دلوعة الشاشة الفنانة الراحلة شادية، من خلال تسليط الضوء على كفاحها وموهبتها الفنية التى ظهرت فى سن صغيرة، وكيف كانت تحب السينما، ولكن والدها رفض دخولها هذا المجال، وأمام إصرارها على تحقيق حلمها وافق، وأنه حين نشرت إحدى المجلات صورتها بهدف السخرية منها اختارها المخرج حلمى رفلة لتشارك فى أحد أفلامه، وقدمت شادية ما يقرب من سبعين أغنية خلال مشوارها الفنى؛ لتصبح واحدة من أهم نجمات السينما المصرية والعربية على الإطلاق.