قال طارق البرديسى خبير العلاقات الدولية ان الجولة الآسيوية التي يقوم بها الرئيس السيسي ، والتي بدأها بالهند ثم أذربيجان وبعدها أرمينيا ، تؤكد على تطور كبير كمى ونوعى في السياسة الخارجية المصرية ، حيث تقود الدبلوماسية الرئاسية الدبلوماسية العادية ، وتتوجه لعلاقات أكثر رصانة وانفتاح على كل دول العالم.
وأضاف خلال التغطية الخاصة لتلفزيون اليوم السابع حول جولة الرئيس السيسي الآسيوية، أن مصر منفتحة على كافة الدول ولا تفضل دولا على أخرى ، مشيرا إلى أن هذه الزيارة لها أهمية كبيرة فيما يتعلق بالجانب السياسي والعلاقات الدولية، ففي الماضى كانت مصر لا ترى إلا الولايات المتحدة الأمريكية ، والاتحاد الأوروبي ، لكن تغير الوضوع في عهد الرئيس السيسي ، وأصبح الاتجاه شرقا وغربا وشمالا وجنوبا وبناء وتعزيز علاقات مع كافة الدول.
وأضاف البرديسي، "زيارة الرئيس لأذربيجان ثم أرمينيا مع أن ما بينهما مشاكل وحروب تأكيد على ان مصر تحترم هذه العلاقات ولا تتدخل فى الشئون الداخلية للدول وتسعى لعلاقات متوازنة"
